ما هو دور الإعلام الجنوبي في توثيق "مجزره سناح" وفضح الاحتلال؟
#مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني.. كان للإعلام الجنوبي دور محوري في تسليط الضوء على مجزرة سناح وفضح ممارسات الاحتلال اليمني أمام الرأي العام المحلي والدولي. وذلك من خلال توثيق الجريمة حيث وثقت وسائل الإعلام الجنوبية شهادات الناجين وعرضت الصور والفيديوهات المروعة للمجزرة، ما أسهم في كشف حجم المأساة.
وساعد الإعلام الجنوبي في إيصال رسالة الضحايا إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، ما دفع بعض الأطراف للمطالبة بتحقيق مستقل في الجرائم المرتكبة. ونجح الإعلام الجنوبي في دحض التضليل الإعلامي والروايات الزائفة التي حاولت تبرير المجزرة أو التقليل من خطورتها، مؤكدًا على حق الجنوب في مقاومة الاحتلال اليمني.
محليًا: أثارت المجزرة غضبًا عارمًا في الضالع ومختلف محافظات الجنوب، حيث خرجت مظاهرات غاضبة تندد بالجريمة وتطالب بمحاسبة المسؤولين عنها. أكد الجنوبيون أن هذه الجريمة لن تزيدهم إلا إصرارًا على استعادة دولتهم وحريتهم.
دوليًا: قوبلت المجزرة بإدانات من منظمات حقوق الإنسان، حيث وصفتها بأنها انتهاك صارخ للقوانين الدولية وجرائم ضد الإنسانية. ورغم الإدانات، لم تُتخذ أي إجراءات حقيقية لمحاسبة الجناة.
أدان المجلس الانتقالي الجنوبي بشدة مجزرة سناح وكل الجرائم التي ارتكبها الاحتلال اليمني بحق أبناء الجنوب. منذ تأسيسه، ووصفها بأنها جريمة ضد الإنسانية، مشددًا على ضرورة محاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية. ودعا المجلس إلى فتح تحقيقات دولية في مجزرة سناح ومجازر الجنوب الأخرى، وملاحقة مرتكبيها أمام محاكم الجرائم الدولية، وأولى المجلس الانتقالي اهتمامًا كبيرًا بنقل معاناة أبناء الجنوب إلى المحافل الدولية. عقد قادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي، لقاءات مع منظمات حقوقية ودولية لتسليط الضوء على الجرائم المرتكبة، بما في ذلك مجزرة سناح، وأعد تقارير تفصيلية توثق الجرائم والانتهاكات، وإرسالها إلى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان. ويرى المجلس أن الحل الجذري لمنع تكرار الجرائم ضد الجنوبيين يكمن في استعادة دولة الجنوب.
إن مجزرة سناح شكلت دافعًا قويًا للمجلس لتعزيز مطالبه بالتحرر من الهيمنة اليمنية. ودعا المجلس جميع الأطراف الجنوبية إلى توحيد جهودهم وصفوفهم لتحقيق هدف الاستقلال.
وأيضا استغل المجلس الجرائم المرتكبة كوسيلة لتعزيز موقفه الدولي المطالب بحق تقرير المصير لشعب الجنوب وحرص على توثيق مجازر الجنوب بما في ذلك مجزرة سناح، لضمان عدم نسيان هذه الجرائم. وأيضا جمع المجلس شهادات الضحايا والناجين من مجزرة سناح، ونشرها في تقارير دولية لتكون بمثابة أدلة على جرائم الاحتلال. كما قدم المجلس مساعدات لأسر الشهداء والجرحى، سواء من خلال دعم مادي أو توفير خدمات طبية وتعويضات رمزية. ويحرص المجلس على إحياء ذكرى مجزرة سناح وغيرها من المجازر، لتذكير الأجيال الجديدة بالتضحيات التي قدمها أبناء الجنوب. واستخدم المجلس منصاته الإعلامية لتسليط الضوء على المجزرة وفضح ممارسات الاحتلال اليمني، مؤكدًا على أهمية توحيد الجهود لاستعادة دولة الجنوب. وعمل المجلس على تمكين القوات الجنوبية من السيطرة على المناطق المستهدفة، مثل الضالع، لحمايتها من أي اعتداءات مشابهة، ودعم المجلس تشكيل قوى دفاعية مثل الحزام الأمني والنخب الجنوبية لضمان حماية المدنيين ومنع تكرار الجرائم.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1