أمين عام الأمم المتحدة ينعى جيمي كارتر: إرثه كصانع سلام وبطل حقوق إنسان سيستمر
أعرب أنطونيو جوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، عن حزنه العميق لوفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي توفي عن عمر يناهز مائة عام بعد صراع طويل مع المرض.
وقدّم جوتيريش تعازيه الحارة لعائلة كارتر وللشعب الأمريكي، مشيدًا بإرثه الكبير في مجال السلام وحقوق الإنسان.
وفي بيانه، وصف جوتيريش الرئيس الراحل بأنه سيظل في الذاكرة "لتضامنه مع الضعفاء، ونعمة روحه الدائمة، وإيمانه الثابت بالصالح العام وإنسانيتنا المشتركة".
وأضاف أن إرث كارتر سيبقى حيًا "كصانع سلام وبطل لحقوق الإنسان والإنسانية".
وأشاد أمين عام الأمم المتحدة بدور كارتر البارز في تعزيز السلام والأمن الدوليين، حيث استمر في التزامه بقيم السلام وحقوق الإنسان بعد مغادرته البيت الأبيض.
فقد أسهم في العديد من المبادرات الدولية بما في ذلك الوساطة لحل النزاعات، مراقبة الانتخابات، دعم الديمقراطية، والعمل على الوقاية من الأمراض والقضاء عليها.
وأضاف جوتيريش: هذه الجهود وغيرها من مبادراته كانت حافزًا له لنيل جائزة نوبل للسلام في عام 2002، وأسهمت بشكل كبير في تعزيز دور الأمم المتحدة في قضايا العالم.