العالم ينعى الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر: مقاتل من أجل الديمقراطية ووسيط للسلام

نعى قادة وزعماء العالم، اليوم الاثنين، الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي توفي أمس الأحد عن عمر ناهز المائة عام، معربين عن تعازيهم الحارة وتقديرهم لإرثه الكبير في خدمة السلام والديمقراطية.

المستشار الألماني أولاف شولتس وصف كارتر بأنه "مقاتل من أجل الديمقراطية"، معربًا عن تضامن بلاده مع الشعب الأمريكي في هذه اللحظات الصعبة.

 وأضاف أن العالم فقد "وسيطًا عظيمًا للسلام في الشرق الأوسط ولحقوق الإنسان".

فيما قدم رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، تعازيه الحارة، مشيرًا إلى أن فترة ولاية كارتر كانت حاسمة لبنما، خصوصًا في ما يتعلق بتوقيع معاهدة "توريخوس-كارتر" عام 1977 التي أسفرت عن تسليم إدارة قناة بنما إلى الدولة اللاتينية بعد عام 1999.

الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أشاد بكارتر، معتبرًا إياه مدافعًا عن الديمقراطية والسلام، مؤكدًا أن العالم سيتذكره دائمًا لعمله الدؤوب في نشر السلام كشرط أساسي لتحقيق التنمية.

كما عبر رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، عن تقديره العميق لكارتر، مبرزًا جهوده المستمرة من أجل مكافحة الفقر والأمراض وحل النزاعات بعد انتهاء فترة رئاسته، وقال ألبانيز: "قدم كارتر سنوات طويلة من الخدمة النبيلة في خدمة بلده والعالم".

من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف عن حزنه العميق لوفاة كارتر، مؤكدًا أن إرثه في العمل من أجل السلام وحقوق الإنسان سيظل خالدًا في الذاكرة.