منذ دخوله شراكة مع الأطراف اليمنية.. كيف عمل "الانتقالي الجنوبي باليمن" بكل جهد على تجاوز العقبات تحقيقًا للأهداف؟
#الانتقالي_يحمي_مكتسبات_الجنوب.. في ظل تعقيدات المشهد السياسي على الساحة الجنوبية باليمن، تتصاعد الدعوات لتصحيح مسار الشراكة بين المجلس الانتقالي الجنوبي والأطراف اليمنية، وسط تأكيدات بأن استمرار هذا الوضع دون تصحيح سيعرقل أي تقدم نحو الاستقرار السياسي، ولن يُقبل من شعب الجنوب بأي حال من الأحوال.
منذ دخول المجلس الانتقالي الجنوبي في شراكة مع الأطراف اليمنية، عمل بكل جهد على تجاوز العقبات وإنجاح الشراكة تحقيقًا للأهداف المشتركة، إلا أن شركاء اليمنيين سعوا إلى إفشال هذه الجهود عبر الالتفاف على بنود الاتفاقيات ومحاولة إبقاء الجنوب في حالة من الترهل وعدم الاستقرار.
عدم استمرار اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو مجلس القيادة الرئاسي باليمن في الاجتماعات الأخيرة لمجلس القيادة الرئاسي يعكس موقفًا صارمًا تجاه فشل الشركاء في الوفاء بمسؤولياتهم. هذا القرار جاء تأكيدًا لرفض المجلس الانتقالي الجنوبي استمرار الوضع الحالي دون تصحيح جذري للشراكة وضمان تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض، الذي يشمل انسحاب ميليشيا المنطقة الأولى من حضرموت وتعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب.
منذ انطلاق الشراكة، وضع المجلس الانتقالي الجنوبي أهدافًا واضحة تمثلت في:
-تحقيق الاستقرار الاقتصادي في الجنوب.
-إعادة بناء المؤسسات وتوفير الخدمات الأساسية.
-تنسيق الجهود العسكرية لمواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية.
إلا أن شركاء مجلس القيادة الرئاسي وحكومة الشرعية اليمنية أظهروا غيابًا للجدية في تنفيذ هذه الأولويات، ما يعكس نواياهم في تقليص دور الانتقالي وتثبيت الوضع الذي أعقب حرب 1994م.
من أبرز القضايا العالقة في اتفاق الرياض، إخراج ميليشيا المنطقة الأولى من حضرموت، إذ أكد أبناء الجنوب أن تعيين قيادات جديدة لا يغير شيئًا في الواقع. بل إن الأحداث الأخيرة كشفت تبعية هذه الميليشيا لميليشيا الحوثي، ما يشكل تهديدًا مستمرًا لأمن الجنوب.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1