المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من تبعات قرار الاحتلال تحويل أراضي القدس إلى أملاك الغائبين
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، من التداعيات الخطيرة لقرار حكومة الاحتلال اليمينية العنصرية القاضي بتحويل ملكية أي أرض في مدينة القدس لا يتمكن أصحابها من تقديم إثباتات رسمية لملكيتها إلى ما يُسمى بـ "أملاك الغائبين"، مما يمنعهم من الحصول على تصاريح بناء.
وأكد فتوح، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذا القرار يمثل انتهاكًا فاضحًا لحقوق الفلسطينيين في القدس ويأتي في إطار سياسة الاحتلال الرامية إلى تهويد المدينة وطمس هويتها الفلسطينية.
وأضاف فتوح أن القرار يشكل جزءًا من حملة تطهير عرقي تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة القدس، وهو جزء من خطة حكومة اليمين العنصرية والأحزاب الدينية التي تسعى لإلغاء الهوية العربية الفلسطينية الإسلامية للمدينة، وعرقلة أي فرصة لتحقيق السلام وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.