استيراد سيارة من الامارات
استيراد سيارة من الامارات.. يعتبر امتلاك سيارة في الإمارات ضرورة عملية، حيث تُسهل التنقل عبر المناطق المتنوعة التي تجمع بين الطبيعة الخلابة والبنية التحتية المتقدمة، ومع اقتراب موعد العودة للوطن، يواجه العديد من المصريين المقيمين في الإمارات تساؤلًا هامًا: ما مصير سيارتهم عند عودتهم إلى مصر؟
استيراد سيارة من الامارات
وأصدرت الحكومة المصرية قانونًا جديدًا يسمح للمصريين المقيمين في الخارج باستيراد سياراتهم الشخصية دون دفع الجمارك أو الضرائب، بما في ذلك ضريبة القيمة المضافة وضريبة الجدول، ويهدف هذا القرار إلى تسهيل عودة المغتربين بسياراتهم إلى مصر دون تحمل أعباء مالية إضافية.
وتهدف مصر من هذا القانون إلى دعم الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات التي أثرت على واردات السيارات الجديدة، وإتاحة الفرصة للمغتربين لاستيراد سياراتهم بما يخفف الضغط على السوق المحلي ويساهم في تعزيز خيارات المستهلكين.
شروط استيراد سيارة مستعملة من الإمارات إلى مصر
وللاستفادة من الإعفاء الجمركي استيراد سيارة مستعملة من الإمارات إلى مصر، فهناك شروط يجب الالتزام بها ومنها:
- يجب أن يكون المستورد مصريًا مقيمًا بالخارج ولديه إقامة دائمة أو مؤقتة.
- يتطلب وجود حساب مصرفي بالخارج ساري المفعول لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر قبل تقديم الطلب.
- السيارات الجديدة يجب أن تكون موديل 2022 أو أحدث.
- السيارات المستعملة لا يجب أن يتجاوز عمرها ثلاث سنوات.
- إيداع مبلغ بقيمة الضرائب والجمارك المفترضة في حساب مصرفي بوزارة المالية المصرية لمدة خمس سنوات.
- يمكن استرداد هذا المبلغ بالجنيه المصري بعد انتهاء المدة وبسعر الصرف وقتها، دون فوائد.
شركات شحن السيارات من الامارات إلى مصر
وللراغبين في شراء سيارة أثناء إقامتهم في الإمارات، تقدم الشركات مجموعة من السيارات الجديدة والمستعملة، بالإضافة إلى خدمات مساعدة في البيع، وسواء كنت تبحث عن سيارة عائلية أو رياضية، يمكنك الحصول على سيارة أحلامك بسهولة وراحة.
كما تقدم الشركات فى الامارات خدمات تقييم وبيع السيارات المستعملة، ما يوفر للعملاء عملية بيع سلسة وخالية من المتاعب، مع ضمان الحصول على أفضل قيمة لسعر السوق.
وتسهيلات استيراد السيارات من الإمارات إلى مصر ليست فقط فرصة للمغتربين للاستفادة من سيارتهم لفترة أطول، لكنها أيضًا خطوة اقتصادية ذكية تخفف الأعباء المالية على المصريين وتساهم في تحسين حالة السوق المحلية، وللمقيمين في الإمارات، استغلال هذه التسهيلات يجعل العودة للوطن أكثر راحة واقتصادية.