الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل تدمير مصنع صواريخ إيراني تحت الأرض في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي تفاصيل عملية عسكرية نفذها على الأراضي السورية في سبتمبر الماضي، استهدفت منشأة تحت الأرض بالقرب من مدينة مصياف بمحافظة حماة، قال إنها كانت تستخدم لتصنيع صواريخ بتمويل إيراني لصالح جماعة "حزب الله" اللبنانية.
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني، في إفادة صحافية، أن المنشأة كانت "أحد أبرز مراكز التصنيع الإيرانية في المنطقة"، مشيرًا إلى أنها تقع على بُعد أكثر من 200 كيلومتر شمال الحدود الإسرائيلية، و45 كيلومترًا من ساحل البحر المتوسط.
وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كانت المنشأة تقع على عمق يتراوح بين 70 و130 مترًا تحت الأرض، ما جعل تدميرها عبر الضربات الجوية أمرًا مستحيلًا، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ مداهمة برية في 8 سبتمبر الماضي، شارك فيها نحو 100 جندي.
وتمثل هذه العملية تطورًا لافتًا في الجهود الإسرائيلية لمواجهة ما تصفه بتهديدات إيران الإقليمية ودعمها لجماعات مسلحة في المنطقة، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب السوري أو الإيراني حول الحادثة.