وزير خارجية فرنسا: دعم مستمر للمجتمع المدني والمسيحيين في سوريا وتعهدات بإرسال خبراء لدعم الانتقال السياسي

فرنسا
فرنسا

 

في زيارة رسمية إلى دمشق، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو دعم بلاده المستمر للمجتمع المدني والمسيحيين في سوريا، معلنًا عن عزم فرنسا الوقوف إلى جانبهم في مساعيهم المستقبلية. 

وذكر بارو خلال لقائه مع المسؤولين السوريين أن فرنسا مستعدة لتقديم الدعم الفني والقانوني لوضع دستور جديد للبلاد، مشيرًا إلى أنه عرض مساعدة تقنية لإعداد مرحلة انتقالية تشمل تفكيك الأسلحة الكيميائية.

وفي تصريحات موازية، شدد الوزير الفرنسي على أن بلاده ستكون شريكًا في نهضة سوريا بعد سنوات من حكم نظام الأسد، مؤكدًا على أنه لا يمكن تحقيق مصالحة في البلاد دون تحقيق العدالة، كما أعلن عن نية فرنسا تنظيم مؤتمر دولي لمواكبة تلك المرحلة الانتقالية.

بارو عبر أيضًا عن صدمته من الأوضاع الإنسانية القاسية التي شاهدها في سجن صيدنايا، مؤكدًا ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات هناك. 

وفي خطوة داعمة للمسار السياسي، دعا الوزير الفرنسي الأكراد في سوريا إلى تسليم الأسلحة والانخراط في العملية السياسية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن فرنسا لن تتسامح مع الإرهاب في البلاد.

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، كشف بارو عن عزم فرنسا إعادة بعثتها الدبلوماسية إلى دمشق في القريب العاجل لمواصلة عملها الدبلوماسي.