6 خرافات عن ارتفاع ضغط الدم يجب تصحيحها
نقدم خرافات عن ارتفاع ضغط الدم، يرغب الأطباء في عدم تصديقها، لأن ضغط الدم يعد مؤشرًا بالغ الأهمية للصحة والعافية، ويمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وفشل الكلى وفقدان البصر، وعلى الرغم من أن الحفاظ على ضغط الدم الصحي أمر بالغ الأهمية، إلا أن هناك العديد من الأساطير المحيطة بارتفاع ضغط الدم والتي نوضحها في السطور التالية.
خرافات عن ارتفاع ضغط الدم
نوضح خرافات عن ارتفاع ضغط الدم بمفاهيم خاطئة خطيرة، تقلل من أهمية الحاجة إلى المراقبة المنتظمة والإدارة الاستباقية، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة، ومن هذه الخرافات ما يلي:
ارتفاع ضغط الدم ليست مشكلة خطيرة
يُطلق على ارتفاع ضغط الدم اسم "القاتل الصامت" لأنه لا يظهر عادةً أي أعراض حتى يحدث ضرر خطير، وقد ثبت بشكل قاطع أن ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل يؤدي إلى إتلاف الأعضاء الداخلية، وخاصة تلك الحساسة لضغط الدم، مثل الدماغ والعينين والقلب والكلى.
ولا يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية فحسب، بل إنه يقلل أيضًا من متوسط العمر المتوقع، ولذلك يجب التأكد من أن ارتفاع ضغط الدم مشكلة خطيرة تستوجب المتابعة.
الأطعمة المصنعة ترفع ضغط الدم
العديد من الأطعمة شديدة المعالجة مثل الكعك المحلى والحلوى والنقانق، ليست الخيار الأفضل للصحة، ومع ذلك، هناك عدد مدهش من الأطعمة المعالجة التي قد تفيد صحة القلب، بما في ذلك ضغط الدم، حيث يمكن أن تكون الأطعمة المصنعة مثل الفاصوليا المعلبة والتوفو والشوفان إضافات رائعة لصحة القلب، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الألياف والبروتينات النباتية، وهي مكونات غذائية لا نحصل عليها كثيرًا في نظامنا الغذائي اليومي.
ولكن يجب البحث عن الأطعمة التي تحمل علامة منخفضة الصوديوم أو خالية من الصوديوم، بالإضافة إلى ذلك، فإن شطف الفاصوليا والخضروات المعلبة يمكن أن يقلل من الصوديوم بنسبة 40%، كما ينبغي عدم تجاهل تناول الفواكه والخضروات المجمدة.
العلاج يعتمد على نظام غذائي منخفض الصوديوم فقط
على الرغم من أن تناول كميات كبيرة من الصوديوم يرتبط بارتفاع ضغط الدم، إلا أنه ليس المعدن الوحيد الذي يجب التركيز عليه، لأن تناول المزيد من البوتاسيوم قد يكون أقوى من تناول كمية أقل من الصوديوم عندما يتعلق الأمر بالتحكم في ضغط الدم.
ويمكن أن يساعد تناول المزيد من البوتاسيوم في تعويض النظام الغذائي الغني بالصوديوم عندما يتعلق الأمر بالتحكم في ضغط الدم، فالبوتاسيوم يريح الأوعية الدموية، مما يسمح بانخفاض ضغط الدم، ولذلك توصي جمعية القلب الأمريكية بالاستهداف من 3500 إلى 5000 مجم من البوتاسيوم يوميًا.
الدواء هو كل ما يحتاجه مريض الضغط المرتفع
عندما يتعلق الأمر بارتفاع ضغط الدم، يكون تناول الأدوية ضروريًا في بعض الأحيان لتحسين الأرقام، ولكن هذا لا يعني أن تغييرات نمط الحياة لا تهم، وإحدى الطرق المؤكدة لإدارة ضغط الدم جنبًا إلى جنب مع الأدوية، هي اتباع نظام DASH الغذائي لأن هذا النمط الغذائي منخفض الصوديوم والدهون المشبعة ولكنه غني بالعناصر الغذائية الخافضة لضغط الدم مثل البوتاسيوم والكالسيوم والألياف من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والفاصوليا ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
خطر الإصابة يزداد فقط مع التاريخ العائلي
تتمثل إحدى الخرافات الشائعة في أنك لن تصاب بارتفاع ضغط الدم إذا لم يكن لديك تاريخ عائلي من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، حيث يلعب نمط الحياة دورًا مهمًا في هذه الحالة، كما تقول إن أشياء مثل التدخين والتدخين الإلكتروني واتباع نظام غذائي غير صحي والترطيب والتوتر والنوم وممارسة الرياضة تؤثر بشكل كبير على ضغط الدم.
مؤشر كتلة الجسم الطبيعي عامل اطمئنان
هناك افتراضًا شائعًا بأن الوزن وحده هو مؤشر موثوق للصحة العامة، ومع ذلك، قد يكون هذا الاعتقاد مضللًا، حيث لا يفرق مؤشر كتلة الجسم بين العضلات والدهون، ولا يأخذ في الاعتبار عوامل مثل الجينات والعمر والجنس وتوزيع الدهون في الجسم، وفي حين أن هناك علاقة بين ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وارتفاع ضغط الدم.
فقد وجدت إحدى الدراسات أن 45% من الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم طبيعي يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وفي حين أن هذا المعدل أقل من معدل الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، إلا أنه يوضح بوضوح أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يحدث حتى في أولئك الذين يتمتعون بوزن صحي.