شروط جديدة لدخول السوريين إلى مصر ومبادرات لتسهيل العودة
شروط جديدة لدخول السوريين إلى مصر.. في خطوة لفرض ضوابط جديدة، أعلنت مصر اشتراطات جديدة لدخول السوريين إلى أراضيها، تزامنًا مع مبادرات من السفارة السورية في القاهرة لتيسير عودة الراغبين إلى وطنهم.
شروط جديدة لدخول السوريين إلى مصر
ووفقًا لقرار صادر عن سلطة الطيران المدني المصري، فقد تم التشديد على شركات الطيران بمنع قبول الركاب السوريين القادمين إلى مصر إلا إذا كانوا يحملون إقامة مؤقتة لغير السياحة، كما تم التأكيد على منع دخول السوريين حاملي الإقامات الأوروبية والخليجية والأمريكية والكندية، بالإضافة إلى حاملي تأشيرات شنغن، دون الحصول على موافقة أمنية مسبقة.
ويأتي هذا القرار ضمن التدابير الأمنية التي تتخذها السلطات المصرية لمواجهة التحديات الإقليمية والهدف الأساسي هو الحيلولة دون تسلل أي عناصر قد تشكل تهديدًا للأمن الداخلي المصري، خاصة في ظل المخاوف من تسلل عناصر محسوبة على تنظيمات إرهابية.
تداعيات القرار
وعن تداعيات القرار فهى كالتالى:
فرض غرامات على شركات الطيران المخالفة لهذه الاشتراطات.
ضرورة التزام شركات الطيران بالتعليمات لتجنب العقوبات.
تيسيرات السفارة السورية للراغبين في العودة
وأعلنت السفارة السورية في القاهرة إجراءات لدعم الراغبين في العودة إلى سوريا، من أبرزها:
تذاكر مرور مجانية يتم منحها للراغبين في العودة ممن لا يملكون جوازات سفر سارية، مع إمكانية الحصول عليها في اليوم نفسه دون موعد مسبق.
إجراءات مرنة تشمل إحضار وثيقة إثبات شخصية وصورة فوتوغرافية للحصول على التذكرة.
وتهدف تيسيرات السفارة السورية إلى تخفيف العبء المالي عن العائدين، وتعزيز جهود الحكومة السورية المؤقتة في تأمين عودة اللاجئين.
ارقام عن الجالية السورية في مصر
ويقدر عدد السوريين في مصر بنحو 1.5 مليون شخص، بينهم 153 ألف مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين، وتواجه العديد من الأسر السورية عقبات مثل غلق ملف اللجوء وتسوية أوضاع الإقامة، وترتبط بعض الأسر بتعليم أبنائها في المدارس المصرية أو بنشاطات اقتصادية يصعب التخلي عنها.
وجدير بالذكر أن هذه التحركات تأتي وسط تغيرات سياسية وأمنية في المنطقة، مع محاولات لتأمين عودة اللاجئين السوريين لوطنهم، وبينما تمثل التيسيرات المقدمة خطوة إيجابية، فإن تسوية التحديات القانونية والاقتصادية تظل ضرورية لضمان نجاح جهود العودة وإعادة بناء حياة السوريين في وطنهم.