6 فواكه لتحسين مقاومة الأنسولين

فواكه لتحسين مقاومة
فواكه لتحسين مقاومة الأنسولين

نقدم فواكه لتحسين مقاومة الأنسولين، فالفواكه مصدر طبيعي للسكريات وقد تحمل بعض السمعة السيئة فيما يتعلق بمرض السكري وخطر الإصابة به، ولكن في حال مقاومة الأنسولين، هناك بعض الفواكه إلى ينصح خبراء التغذية بتناولها بانتظام وبالقدر المعتدل دون إفراط، وهو ما وضحه لكم في السطور التالية، مع توضيح المقصود بـ مقاومة الأنسولين.

 

فواكه لتحسين مقاومة الأنسولين

قبل التطرق إلى فواكه لتحسين مقاومة الأنسولين، يجب التنويه بأن مقاومة الأنسولين هي حالة لا يستجيب فيها الجسم كما ينبغي لهرمون الأنسولين، ونتيجة لذلك، ترتفع مستويات الجلوكوز في الدم بشكل غير طبيعي، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أو ما قبل السكري.

 

ولفهم المزيد عن مقاومة الأنسولين، ففي أثناء عملية الهضم، يتحلل الطعام الذي يتم تناوله إلى سكر، والذي يدخل مجرى الدم، ونتيجة لذلك، يفرز البنكرياس الأنسولين لنقل السكر إلى خلايا الجسم لاستخدامه كطاقة، بدلًا من ذلك، قد يساعد الأنسولين أيضًا في تخزين الجلوكوز الزائد في الكبد للاستخدام في المستقبل، وفي حال المعاناة من مقاومة الأنسولين، فإن الجسم يكافح لنقل الجلوكوز إلى الخلايا، ما يتسبب في ارتفاع سكر الدم.

 

ولحسن الحظ، هناك طرق لعكس مقاومة الأنسولين لمنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني أو ما قبل السكري، ويبدأ ذلك بإجراء تغييرات إيجابية في نمط الحياة، مع التركيز على التغذية والنشاط البدني، ومن ناحية التغذية، يجب الاهتمام بتناول الخضروات والحبوب الكاملة والبقول والبروتينات الخالية من الدهون وبعض الفواكه التي يرتبط تناول كمية معتدلة منها بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 36%، وفي هذه السطور نوضح فواكه لتحسين مقاومة الأنسولين.

فواكه لتحسين مقاومة الأنسولين

 

الأفوكادو

يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية جدًا من الدهون والسعرات الحرارية، لكن من يتناولون الأفوكادو قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض السكري، وذلك لأن الأفوكادو يحتوي على الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية والألياف التي يمكن أن تساهم في تحسين الصحة الأيضية.

 

ويرتبط استهلاك الأفوكادو بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم ووظيفة الأنسولين، كما يساعد مزيج الفاكهة من الألياف والدهون الصحية على إبطاء عملية الهضم، مما قد يؤدي إلى استجابة أكثر توازنًا لسكر الدم عند إقرانه بالأطعمة الكربوهيدراتية، كما يوفر ثلث حبة أفوكادو متوسطة الحجم أكثر من 3 جرامات من الألياف المغذية، بالإضافة إلى 20 فيتامين ومعادن، بما في ذلك حمض الفوليك وفيتامين ك والنحاس والبوتاسيوم وفيتامين هـ، بالإضافة إلى الكاروتينات اللوتين وزياكسانثين.

 

الموز

يوفر الموز 3 جرامات من الألياف المغذية والبوتاسيوم المنظم لضغط الدم، وهو إضافة مرحب بها لنظام غذائي يركز على تحسين مقاومة الأنسولين، وغالبًا ما يُنظر إلى الموز على أنه طعام محظور عندما يتعلق الأمر بمرض السكري، لكنه في الواقع يمكن أن يقدم مجموعة متنوعة من الفوائد، كما أن الموز الأخضر غير الناضج غني بالنشا المقاوم، وهو نشا يقاوم الهضم وقد ثبت أنه يحسن حساسية الأنسولين ويدعم صحة الأمعاء.

 

الكرز

الكرز الحامض على وجه الخصوص هو مصدر جيد للميلاتونين، وهو مركب يساعد على تنظيم النوم، ويرتبط النوم الجيد بتحسين حساسية الأنسولين بالإضافة إلى انخفاض مستويات الجلوكوز في الصيام، وقد خلصت مراجعة وتحليل تلوي إلى أن تناول الميلاتونين قبل النوم لمدة أسبوعين على الأقل كان مرتبطًا بتحسن حساسية الأنسولين. 

 

البرتقال 

يحتوي البرتقال أيضًا على 3 جرامات من الألياف، وهي ليست جيدة فقط للحصول على حركة أمعاء منتظمة وتعزيز صحة القلب، ولكنها تعمل أيضًا كألياف حيوية تغذي البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وقد يلعب أيضًا دورًا في تحسين مقاومة الأنسولين، وعلاوة على ذلك، فإن فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة القوية، حيث تعمل مضادات الأكسدة على حبس الجذور الحرة لتقليل الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهاب، مما قد يحسن مقاومة الأنسولين، فضلًا عن صحة القلب.

 

الكمثرى

تعد الكمثرى واحدة من أكثر الفواكه التي تحتوي على الألياف، ويمكن أن تدخل في نظام غذائي يساعد على مقاومة الأنسولين، حيث تحتوي الكمثرى متوسطة الحجم على أكثر من 5 جرامات من الألياف، بالإضافة إلى فيتامين سي والنحاس والمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ك، وقد ارتبط زيادة الألياف في النظام الغذائي بانخفاض خطر مقاومة الأنسولين، كما أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف تقلل من خطر السمنة البطنية.

 

البطيخ 

يُنتقد البطيخ لكونه يحتوي على نسبة عالية من السكر، فالحمل الجلوكوزي للبطيخ، والذي يعطي رؤية أكثر دقة لكيفية تأثير الطعام حقًا على نسبة السكر في الدم، منخفض بشكل مدهش، ويقيس المؤشر الجلوكوزي، أو الحمل الجلوكوزي، استجابة السكر في الدم للأطعمة المختلفة ويمكن أن يكون أداة مفيدة للاستخدام عند اختيار الأطعمة.

 

وتحتوي شريحة واحدة من البطيخ على 18 جرامًا من السكر، ولكنها تحتوي أيضًا على 90 سعرًا حراريًا فقط، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة المهمة الأخرى، مثل الليكوبين، كما يحتوي البطيخ أيضًا على السيترولين، وهو حمض أميني قد يعزز حساسية الأنسولين ويقلل الالتهاب، وقد ثبت أن تناول مكملات السيترولين يقلل من تركيزات الجلوكوز في الدم والهيموجلوبين.