فنزويلا تستخدم الرهائن الأجانب كورقة ضغط على خصومها الدوليين
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن النظام الفنزويلي بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو قد كثف من استخدامه للرهائن الأجانب كوسيلة للضغط على خصومه الدوليين، خصوصًا الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب وحلفائها.
ووفقًا للتقرير، قامت السلطات الفنزويلية منذ نهاية يوليو الماضي باعتقال أكثر من 50 مواطنًا أجنبيًا، من بينهم حاملو جوازات سفر أمريكية، ووجهت لهم اتهامات بالتجسس أو الإرهاب.
ويُعتقد أن هذه الاعتقالات تمثل محاولة من النظام الفنزويلي لاستخدام هؤلاء الأجانب كرهائن من أجل تعزيز موقفه في المفاوضات المستقبلية مع الدول الغربية.
وقال محامي حقوق الإنسان ومدير منتدى "بينال فورم"، جونزالو هي ميوب، إن الهدف من الاعتقالات هو إجبار الدول المعنية على قبول شروط النظام أو التفاوض بشأن تبادل الأسرى مع المعتقلين الفنزويليين.
وكان من بين أحدث حالات الاعتقال ضابط الشرطة الأرجنتيني نهول جالو، الذي تم توقيفه أثناء زيارته لفنزويلا مع عائلته لقضاء عطلة، وهو ما وصفته الحكومة الأرجنتينية بـ "الاختطاف".
وقدمت الحكومة الأرجنتينية شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مشيرة إلى أن هذا الفعل يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
