تقوية جهاز المناعة طبيعيًا في الشتاء بـ 4 خطوات فقط
يبحث الكثيرون عن تقوية جهاز المناعة طبيعيًا في الشتاء تحديدا، حيث تشير الصحة المناعية إلى مدى قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الجراثيم والفيروسات وغيرها من الغزاة الضارين، ولحسن الحظ هناك العديد من الطرق لتقوية الجهاز المناعي بشكل طبيعي وإبعاد الأمراض عن الجسم، وهو ما نوضحه في هذا التقرير.
تقوية جهاز المناعة طبيعيًا
لكل من يبحث عن تقوية جهاز المناعة طبيعيًا، يوصي الخبراء بتبني العديد من العوامل المرتبطة بأسلوب الحياة والتي من شأنها أن تدعم جهاز المناعة في الشتاء تحديدا كالتالي:
تناول الفاكهة
تحظى الفواكه بنظرة جانبية بسبب محتواها من السكر، فهي مصدر للسكريات الطبيعية، ولذلك يتخوف منها الكثيرون، ويتجاهلون الألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامينات C وA وE والزنك الموجودة في الفواكه، ولكن تناول الفاكهة خطوة من خطوات تقوية المناعة طبيعيًا، حيث تدعم الألياف ميكروبيوم الأمعاء الصحي.
وعلاوة على ذلك، يؤثر الالتهاب والإجهاد التأكسدي على استجابة الجسم المناعية، ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك خلل في مضادات الأكسدة والجذور الحرة في الجسم، مما قد يؤدي إلى الالتهاب، مع العلم أن الجذور الحرة هي جزيئات يمكن أن تسبب تلف الخلايا، الفاكهة مصادر طبيعية لمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد والبوليفينول والكاروتينات، وتساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب.
تناول القليل من المكملات الغذائية
قد يُنظر إلى المكملات الغذائية على أنها بصيص أمل لدعم المناعة، ولكن الحقيقة هي أن بعض المكملات الغذائية ليست مفيدة للمناعة، لأن الكثير من الأشخاص يعتمدون على التعزيزات المناعية الفورية في المكملات الغذائية، ويهملون الحفاظ على نمط حياة صحي ومستدام بشكل عام، ووفقا للدراسات الطبية فإن الجرعات الكبيرة من المكملات الغذائية مثل فيتامين سي أو الزنك لا تمنع نزلات البرد والإنفلونزا، بينما اتباع نمط غذائي متوازن مع الأطعمة الداعمة للمناعة هو الحل لصحة المناعة على المدى الطويل.
الخروج في الشمس ودرجات الحرارة الباردة
ثالث خطوة من خطوات تقوية جهاز المناعة طبيعيًا، تتمثل في الخروج في الشمس ودرجات الحرارة الباردة، لأن قضاء الوقت في الخارج، حتى في البرد، يساعد في تعزيز إنتاج فيتامين د الذي يساهم في تجهيز جهاز المناعة لمحاربة الفيروسات والبكتيريا، وتشير إحدى الدراسات إلى أنه للحصول على وقت آمن للشمس، يجب الحد من ذلك إلى 5 إلى 30 دقيقة كل يوم خلال المواسم المشمسة جدًا.
كما أن التعرض لدرجات حرارة باردة، مثل الاستحمام بالماء البارد أو الغطس في الماء البارد أو الأنشطة الخارجية في الطقس البارد، يمكن أن يعزز وظيفة المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا مناعية معينة، مثل الخلايا التائية، ومنها تقليل الالتهاب.
دمج البروتينات الحيوانية
يعتقد الكثيرون أن اللحوم الحمراء والبيض ضار بالصحة، ولكن مثل أي شيء، فإن الإفراط في تناول شيء جيد قد لا يكون أمرًا جيدًا، وعندما يتعلق الأمر بجهاز المناعة، فإن البروتينات الحيوانية ليست جيدة فحسب، بل إنها قيمة للغاية، حيث تحتوي البروتينات الحيوانية على أحماض أمينية أساسية يستخدمها الجسم لصنع بروتينات معينة يحتاجها جهاز المناعة.
وعلاوة على ذلك، فإن نقص العناصر الغذائية المهمة، مثل الزنك وفيتامين أ، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، ولحسن الحظ، توفر البروتينات الحيوانية العديد من العناصر الغذائية الحيوية للصحة المناعية، مثل الزنك وفيتامينات ب والحديد وفيتامين د وأحماض أوميجا 3 الدهنية.