كيف تحرير بيحان كان بمثابة خطوة استراتيجية كبيرة نحو استعادة دولة جنوب اليمن؟

تحرير بيحان
تحرير بيحان

#ذكرى_تحرير_مديريات_بيحان.. تحرير بيحان كان بمثابة خطوة استراتيجية كبيرة نحو استعادة دولة الجنوب، إذ أسهم في تعزيز سلطة الحكومة المحلية وإطلاق مشاريع تنموية لإعادة إعمار المنطقة بعد سنوات من التدمير والاحتلال الحوثي.

 

أكد الانتصار في بيحان على كفاءة القوات الجنوبية، وعلى التلاحم الشعبي والعسكري حيث مثّلت المعركة نموذجًا للوحدة الجنوبية،وتضافرت جهود أبناء شبوة مع القوات الجنوبية المسلحة لتحقيق هذا النصر الكبير.

أعاد تحرير بيحان الأمل في استكمال مسار التحرر، وأصبح مصدر إلهام للشعب الجنوبي للالتفاف حول مشروع الدولة الجنوبية واستعادة الكرامة والسيادة الوطنية والثقة بالقوات المسلحة الجنوبية وقدرتها على ردع أي عدوان على أراضي الجنوب.

 

لن يُنسى الدور البطولي الذي لعبه شهداء معركة تحرير بيحان، الذين قدموا أرواحهم رخيصةً في سبيل الحرية والكرامة. هؤلاء الشهداء هم رموز للتضحية والفداء، وقد جسدوا المعنى الحقيقي للنضال من أجل الوطن.


يتذكر الجنوبيون في الذكرى الثالثة لتحرير بيحان تضحيات شهداء المعركة التاريخية واستذكار قصص البطولة والفداء التي سطروها على تراب بيحان.


كما يحرص الآباء في الجنوب استغلال هذه المناسبات لتعريف أطفال الجنوب بشهداء الوطن وقصص تضحياتهم تخليدًا لهم،وحثًا لأجيال المستقبل بالسير على طريق أولئك العظماء الذين قدموا أرواحهم ثمنًا للحرية

 


حول هذا الأمر يقول المواطن الجنوبي مروان العكش "عند حلول أي مناسبة جنوبية اجدها فرصة لتعريف الأجيال الجديدة بما سطره آباءهم وإخوانهم وملاحم البطولة التي صنعها ابناء الجنوب"


يضيف مروان "عند جلوسي مع الأطفال أحاول أن اعطيهم لمحة تاريخية مختصرة عن الجنوب وتاريخه وشهداءه بهدف تعزيز الهوية الوطنية الجنوبية والولاء الوطني في نفوس الأطفال باعتبارهم مستقبل الجنوب المشرق.


تشهد محافظة شبوة احتفالات رسمية وشعبية متنوعة عند حلول ذكرى تحرير بيحان وتتضمن هذه الاحتفالات مهرجانات جماهيرية وعروضًا فنية وخطابية، تعكس الفخر بالإنجاز وتعزز الوحدة الوطنية وتستذكر تفاصيل تلك الملحمة التي رسمت فصولها قوات العمالقة الجنوبية وقوات دفاع شبوة وأنجزتها بسرعة قياسية أذهلت العالم وشهدت للجيش الجنوبي بقوة البأس وشدة العزم والإخلاص للدين والوطن.

 

تحمل هذه الذكرى رسالة واضحة: التمسك بالنصر كحافز لبناء مستقبل أفضل، والاستمرار في تعزيز وحدة الصف الجنوبي لمواجهة التحديات والمضي قدمًا في مسيرة التحرير والتنمية.

 

ذكرى التحرير ليست مجرد محطة للاحتفاء بحدث تاريخي، بل هي تأكيد على قوة الإرادة الجنوبية وقدرتها على صنع المستحيل.


هذا اليوم سيظل محفورًا في ذاكرة الجنوب كعلامة فارقة في مسيرته نحو استعادة دولته وتحقيق تطلعات شعبه في الحرية والكرامة.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1