وزير الخارجية السوري: العقوبات عائق أمام التعافي ونستعد لجولة أوروبية
أكد وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، أن الحكومة تعمل على تهيئة الظروف لعودة السوريين إلى وطنهم، في خطوة تهدف إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية عن الدول المستضيفة.
وأوضح الشيباني خلال استقباله وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في قصر الشعب بدمشق، أن العقوبات المفروضة على سوريا تُعدّ عائقًا كبيرًا أمام تعافي البلاد.
وأشار الشيباني إلى التزام الحكومة الجديدة بحقوق الإنسان لجميع السوريين، مؤكدًا أن حفظ الحقوق يُعدّ ركيزة أساسية لضمان سلامة ووحدة البلاد. وكشف استعدادات لعقد مؤتمر وطني يجمع كافة أطياف السوريين، في إطار السعي لتجاوز الخلافات الداخلية وبناء مستقبل مشترك.
وفيما يخص العقوبات، أكد الشيباني أن الأسباب التي أدت إلى فرضها "لم تعد قائمة"، داعيًا إلى طي صفحة النظام السابق الذي اتُهم بنشر الفوضى وتجارة المخدرات في المنطقة.
وأضاف أن الحكومة الجديدة تسعى لتعزيز التعاون مع أوروبا في جميع المجالات، ومعلنًا عن نيته القيام بجولة أوروبية قريبًا لتعزيز العلاقات والشراكات.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد المشهد السوري تحركات دبلوماسية تهدف إلى إنهاء العزلة الدولية وتعزيز جهود إعادة الإعمار.
