الأمم المتحدة تعرب عن قلقها العميق بشأن تصاعد العنف في ميانمار وتحذر من تهديدات جديدة للمدنيين
أعرب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ميانمار عن قلق بالغ إزاء التقارير الأخيرة التي تشير إلى تصاعد العنف في ولاية راخين، حيث أسفرت غارة جوية عن مقتل أكثر من 40 مدنيًا، من بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 20 شخصًا في هجوم على قرية كياوك نيما التابعة لبلدة رامري.
وقد أدت هذه الهجمات إلى تدمير نحو 500 منزل، فيما يعاني المدنيون من تدهور حاد في الأوضاع الأمنية والمجاعة، بالإضافة إلى انهيار شبه كامل للخدمات العامة الأساسية.
وأشار المنسق الأممي إلى أن المدنيين في المنطقة يدفعون الثمن الأكبر للصراع، محذرًا من المخاطر المتزايدة التي تهدد حياتهم في ظل تصاعد العنف.
كما حثت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية جميع أطراف النزاع على الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق للفئات الأكثر ضعفًا.