جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر 5 منازل فى بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل عن "وكالة الأنباء اللبنانية" أن جيش الاحتلال يفجر 5 منازل في بلدة عيتا الشعب جنوبي البلاد.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى خروقا اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر عددا من المنازل فى بلدة عيتا الشعب جنوبى لبنان، بعد 48 ساعة من تولى جوزيف عون الرئاسة.
كما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية، استشهاد6 وإصابة شخصين
وتوجهت سيارة للدفاع المدنى إلى المكان المستهدف، وجرى نقل جثامين الشهداء والمصابين بسيارات الإسعاف إلى مستشفيات صور، فيما فرض الجيش اللبنانى طوقًا أمنيًا فى المكان المستهدف، ومنع المواطنين الاقتراب من المكان.
وفى مرجعيون بالجنوب أيضا، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلى عمليتى نسف فى بلدة كفركلا.
وفى سياق آخر، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدنى اللبناني، فى بيان، انتشال جثامين 5 شهداء استشهدوا فى موقع العدوان الإسرائيلى الذى استهدف بلدة الخيام سابقا، وذلك فى اليوم الخامس من الأسبوع الرابع لمواصلة عمليات البحث والمسح الميدانى الشامل فى الموقع، مشيرة إلى أنه تم نقل الجثامين إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.
ولا تزال شكوك قائمة بشأن التزام جيش الاحتلال بموعد الآنسحاب من الجنوب، وفق اتفاق وقف إطلاق النار، وهناك تقارير عبرية متناقضة حول هذا الأمر، حيث أعلن إعلام إسرائيلى 26 يناير الجارى سيكون آخر موعد لتواجد قوات الجيش فى الجنوب اللبناني، ووفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، يتعين على جيش الاحتلال الإسرائيلى أن ينهى انسحابه من جنوب لبنان، بحلول نهاية يناير الجاري.
قال مسئول إسرائيلى بارز لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه "إذا التزم لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، فإن الجيش الإسرائيلى سينسحب من جنوب لبنان".
بالمقابل سبق أن أوردت هيئة البث الإسرائيلية تقارير أكدت نية جيش الاحتلال تمديد بقائه فى الجنوب حتى فبراير أو مارس المقبل، وكانت صحيفة هآرتس العبرية، قد قالت فى وقت سابق إن جيش الاحتلال الإسرائيلى يخطط لاحتمال البقاء فى جنوبى لبنان بعد فترة الـ 60 يوما المنصوص عليها فى اتفاق وقف إطلاق النار الذى دخل حيز التنفيذ، 27 نوفمبر الماضى.ونقلت الصحيفة عن مصادر فى جيش الاحتلال، أنه يعتزم البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين فى 27 يناير المقبل؛ إن لم يتمكن الجيش اللبنانى من الوفاء بالتزاماته المضمنة فى الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب، منوهة بأنه فى هذه الحالة ستبقى القوات الإسرائيلية فى المناطق التى تسيطر عليها فى الوقت الحإلى، حتى يكمل الجيش اللبنانى انتشاره.
وتستمر مساعى لبنان لوقف الخروقات الإسرائيلية من خلال الضغط الدولى على الجانب الإسرائيلى حيث قامت اللجنة الخماسية الدولية المشرفة على وقف إطلاق النار بإبلاغ إسرائيل بضرورة الآنسحاب خلال المدة المنصوص عليها فى الاتفاق ؛ وفى وقت سابق، نفى المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء اللبنانى نجيب ميقاتى صحة التقارير المتدأولة ومفادها أن "لبنان تبلغ أن إسرائيل لن تنسحب من الجنوب بعد انقضاء مهلة الستين يومًا من الهدنة".
وأكد مكتب ميقاتى، إن هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق، والموقف الثابت الذى أبلغه ميقاتى إلى جميع المعنيين، وفى مقدمهم الولايات المتحدة وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف إطلاق النار، ينص على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلى للانسحاب من الأراضى اللبنانية التى توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية. وهذا الموقف كرره ميقاتى أمس خلال الاتصالات الدبلوماسية والعسكرية المكثفة التى أجراها من أجل انسحاب العدو من القنطرة وعدشيت والقصير ووادى الحجير فى الجنوب.
كما أبلغ ميقاتى اللجنة الأمنية الخماسية لوقف إطلاق النار مطالبته بوجوب الالتزام الإسرائيلى الكامل بالانسحاب وشدد على أن الجيش الذى يقوم بواجبه فى مناطق انتشاره باشر تعزيز وجوده فى الجنوب طبقًا للتفاهم.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1