بلينكن يختتم مسيرته كوزير للخارجية الأمريكية بجولة دبلوماسية شاقة: تسليم أدوات قوية للإدارة المقبلة ودعم مستمر لأوكرانيا
في ختام فترة ولايته كوزير للخارجية الأمريكية، أنهى أنتوني بلينكن جولته الدبلوماسية الأخيرة، التي شملت زيارات إلى عدد من العواصم العالمية الكبرى، منها سول وطوكيو وباريس وروما.
ومع تبقي 8 أيام فقط على انتهاء مهمته، سجل بلينكن رقمًا قياسيًا بقطع مسافة تجاوزت مليون ميل منذ توليه المنصب، مما يعكس حجم التزامه وجهوده الدولية.
وخلال تصريحاته الأخيرة، أكد بلينكن على أهمية ترك "أدوات قوية" للإدارة المقبلة، مشيرًا إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم لمواجهة القضايا العالمية، وعلى رأسها أزمة أوكرانيا.
وقال في حوار مع وسائل الإعلام: "من الضروري أن نقدم للإدارة المقبلة أقوى الأدوات الممكنة للتعامل مع التحديات العالمية".
وفيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة كانت تضغط بقوة من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك العمل على إطلاق سراح الرهائن وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية، وأكد بلينكن أن واشنطن كانت "قريبة جدًا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وبالنسبة للدعم الأمريكي لأوكرانيا، أكد بلينكن على التزام الولايات المتحدة الثابت بتقديم المساعدات، حيث بلغ إجمالي ما تم تقديمه 102 مليار دولار، بينما تضاف إليها مساهمات الحلفاء والشركاء التي بلغت 158 مليار دولار.
واصفًا هذا التعاون الدولي بأنه "أفضل نموذج لتقاسم الأعباء"، مشيرًا إلى أن هذه المسيرة التي امتدت على مدار 32 عامًا في السلك الدبلوماسي كانت مليئة بالتحديات التي تطلبت تضافر الجهود على كافة الأصعدة.