محاكمة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول بتهمة التمرد في ظل غيابه عن الجلسة الأولى
تعقد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة الرئيس "يون سيوك-يول" بتهمة "التمرد" وفرض الأحكام العرفية في البلاد، ورغم أن الجلسة بدأت، غاب "يون سيوك" عن الحضور لأسباب قيل إنها تتعلق "بسلامته الشخصية".
وبحسب وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، دعا الرئيس المؤقت "تشوي سانج-موك" السلطات الأمنية إلى "تجنب أي تصادم مع المتظاهرين"، في حال إصدار مذكرة توقيف ثانية بحق الرئيس.
يذكر أن "يون سيوك" تم إيقافه عن العمل بعد تصويت الجمعية الوطنية في 14 ديسمبر الماضي على عزله بسبب قراره بفرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في 3 ديسمبر، وهو الأمر الذي أثار اضطرابات واسعة في البلاد.
وتتوقع مصادر قانونية أن غياب "يون سيوك" عن الجلسة قد يؤدي إلى اختتام الجلسة بسرعة. وفي حال غيابه عن الجلسة المقبلة المقررة في 16 يناير، فإن المحكمة قد تبدأ المداولات حول القضية دون حضوره.
وفقًا للقانون، أمام المحكمة 180 يومًا لتقرير مصير القرار الصادر عن الجمعية الوطنية بعزله من منصبه. وإذا تم تأييد العزل، سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 60 يومًا، وإذا تم رفضه، سيتم إعادة "يون سيوك" إلى منصبه الرئاسي.