جاك سميث: ترامب كان سيُدان في قضية محاولة قلب نتائج انتخابات 2020 لولا فوزه في 2024
في تقرير طال انتظاره، أكد جاك سميث، المدعي الخاص المكلف بالتحقيق في محاولات دونالد ترامب لتغيير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020، أن فريقه دافع عن تطبيق القانون خلال التحقيقات.
وأضاف سميث أن قرار توجيه التهم الجنائية ضد ترامب كان مبررًا، مشيرًا إلى أن ترامب كان سيُدان لو لم يفز في انتخابات 2024.
وأوضح سميث أن جوهر الجهود الإجرامية التي قام بها ترامب كان "الخداع" و"المزاعم الكاذبة" بشأن تزوير الانتخابات، وأكد أن ترامب استخدم هذه الأكاذيب كأداة لهزيمة العملية الديمقراطية الفيدرالية الأمريكية.
التقرير، الذي صدر قبل أيام من تولي ترامب منصبه مجددًا في 20 يناير، يعيد تسليط الضوء على محاولاته المستميتة، وإن لم تنجح، للاحتفاظ بالسلطة في 2020.
وبالرغم من انتصاره في الانتخابات الأخيرة، فإن التقرير يعتبر توثيقًا لأحداث تهدد أسس الانتقال السلمي للسلطة، الذي يعد حجر الزاوية للديمقراطية الأمريكية.
ورد ترامب على التقرير عبر منصته الاجتماعية "تروث سوشيال"، قائلًا إنه "بريء تمامًا"، منتقدًا سميث بوصفه بـ "المدعي الأحمق"، الذي فشل في إجراء محاكمة قبل الانتخابات، مؤكدًا أن الناخبين قد حسموا القضية.
وكان ترامب قد وُجهت له اتهامات في أغسطس 2024 بشأن محاولته التأثير على نتائج الانتخابات، إلا أن القضية تأجلت بقرار من محكمة الاستئناف، في حين أكدت المحكمة العليا الدولية على حصانة الرؤساء السابقين من الملاحقة الجنائية عن أفعال رسمية.