اليابان تعلن عن تعزيز التعاون الأمني البحري مع الفلبين لمواجهة التوترات في بحر الصين الجنوبي
أعلن وزير الخارجية الياباني، إيوايا تاكيشي، أن حكومة بلاده تعتزم تعزيز تعاونها مع الفلبين في مجال الأمن البحري "ردًا على التطورات الأخيرة في بحر الصين الجنوبي".
جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده تاكيشي مع نظيره الفلبيني، إنريكي مانالو، في مدينة تاجويج الفلبينية، اليوم الأربعاء.
وفي سياق حديثه، عبر تاكيشي عن "مخاوف اليابان الجسيمة" بشأن الممارسات المتزايدة التي تساهم في تصعيد التوترات في بحر الصين الجنوبي، والتي تعد من القضايا الحيوية على المستوى الدولي.
وأكد على أن اليابان ترفض أي محاولات لتغيير الوضع القائم في المنطقة بالقوة، داعيًا إلى خفض التوترات والتزام جميع الأطراف بحلول سلمية.
وأوضح وزير الخارجية الياباني أن "بحر الصين الجنوبي يشكل مصدر قلق مشترك للمجتمع الدولي لأنه يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسلام والاستقرار الإقليميين"، مشددًا على ضرورة تجنب التصعيد في هذه المنطقة الحساسة.
وأضاف: "اتفقنا في اجتماعنا اليوم على تعزيز شراكتنا مع الفلبين في مواجهة هذه التحديات المتزايدة".
وفي خطوة أخرى، أكد تاكيشي أن اليابان ستواصل تقديم المساعدات الأمنية الرسمية لتعزيز قدرات الفلبين في مجال الأمن البحري، بالإضافة إلى دعمها للمساعدات الإنمائية التي تساهم في تحسين القدرة على مواجهة التهديدات البحرية.
كما اتفق المسؤولان على ضرورة تعزيز التعاون الثلاثي بين اليابان والفلبين والولايات المتحدة، مع تأكيد على أهمية الاستمرار في هذا التنسيق تحت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.