خطوات الوقاية من نوروفيروس أو انفلونزا المعدة في الشتاء
نوضح خطوات الوقاية من نوروفيروس، فقد ارتفعت حالات الإصابة بفيروس نوروفيروس، وهو فيروس معدي للغاية يصيب المعدة، هذا الشتاء، ومن الممكن أن تحدث هذه العدوى في أي وقت من السنة، لكنها تميل إلى الذروة خلال أشهر الشتاء الباردة، ووفقا مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تتطور سلالات الفيروس النوروفيروسي بمرور الوقت، بل وتظهر سلالة مهيمنة جديدة عادة كل ثلاث سنوات، ما يتطلب معرفة كيفية الوقاية من نوروفيروس.
خطوات الوقاية من نوروفيروس
قبل التطرق إلى خطوات الوقاية من نوروفيروس، يجب التنويه بأن هذا الفيروس يطلق عليه "إنفلونزا المعدة"، ولكنه لا ينجم عن نفس الفيروس الذي يؤدي إلى الإنفلونزا، ويسبب الفيروس النوروفيروس القيء والإسهال وآلام المعدة لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، ولكن يمكن للأشخاص الاستمرار في نشر الفيروس لمدة أسبوعين بعد التعافي.
ولا تعمل مطهرات الأيدي التي تحتوي على الكحول بشكل جيد ضد الفيروس، لذلك من المهم غسل يديك جيدًا بالماء الدافئ والصابون، كما أنه من الصعب تعطيل فيروس نوروفيروس، حيث يمكن أن يعيش الفيروس على الأسطح لفترة طويلة، ولذلك نوضح خطوات الوقاية من نوروفيروس وفقا لموقع بولد سكاي كالتالي:
غسل اليدين
نظرًا لأن مطهرات اليد لا تعمل بشكل جيد ضد فيروس نوروفيروس، فمن الضروري ممارسة استراتيجيات غسل اليدين الجيدة، حيث يجب غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 10 ثوانٍ على الأقل.
عزل المريض
كما ينبغي عزل الفرد المصاب عندما يكون مريضًا حتى لا ينشر العدوى إلى الآخرين، فالعدوى تنتقل بشكل مباشر من شخص لآخر، وخاصة عندما يتقيأ.
توفير مناعة ضد الفيروس
ووفقا للدراسات الطبية إذا كنت قد أصبت بعدوى نوروفيروس في الماضي، فلا يزال يتعين عليك اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد الإصابة بعدوى مستقبلية، فهناك أنواع متعددة من الفيروس النوروفيروسي، وهي لا توفر مناعة ضد بعضها البعض، والإصابة بالفيروس النوروفيروسي لا توفر مناعة مدى الحياة.
توخي الحذر من الأطعمة والمشروبات الملوثة
ينتشر فيروس نوروفيروس أيضًا من خلال الأطعمة والمشروبات، وخاصةً إذا لمس الشخص المصاب هذه الأطعمة أو وضعها على سطح ملوث، كما يمكن أن تتلوث المياه أيضًا إذا لم تتم معالجتها بشكل صحيح أو إذا تقيأ شخص ما مباشرة في المصدر، كما يساهم نمو المحار أو ري النباتات بالمياه الملوثة في انتشار عدوى الفيروس النوروفيروسي المنقولة عبر الغذاء.
ولتجنب ذلك، من المهم غسل الفواكه والخضروات وطهي المحار حتى 145 درجة فهرنهايت على الأقل، وبعد التعافي من عدوى الفيروس النوروفيروسي، يجب الانتظار لمدة 48 ساعة على الأقل قبل تحضير الطعام لتقليل خطر انتشار الفيروس.
شرب السوائل
لا توجد أدوية أو لقاحات ضد فيروس نوروفيروس، ويشعر معظم الأشخاص بتحسن بعد بضعة أيام، ولكن الحفاظ على رطوبة الجسم هو المفتاح، فمن الأفضل تجربة سوائل الإماهة الفموية المتاحة دون وصفة طبية لتعويض العناصر الغذائية المفقودة بسبب القيء والإسهال.
كما يمكن تناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية مثل سبساليسيلات البزموت لعلاج الغثيان والإسهال، وإذا أصبحت الأعراض شديدة، فقد يحتاج بعض الأشخاص إلى رعاية طارئة، بما في ذلك الحاجة إلى السوائل الوريدية والأدوية المضادة للغثيان، ولمنع انتشار المرض، من الأفضل البقاء في المنزل لمدة 48 ساعة حتى بعد الشعور بالتحسن وتوقف الأعراض.