انسحاب البنوك الكندية الكبرى من تحالف المناخ العالمي قبيل تنصيب ترامب

في خطوة مفاجئة قد تعيد ترتيب التزامات القطاع المالي تجاه المناخ، أعلنت أربعة من أكبر البنوك الكندية انسحابها من "تحالف البنوك لخفض الانبعاثات إلى صفر"، وهو مبادرة ترعاها الأمم المتحدة لتقليل انبعاثات الكربون.

 وجاء هذا القرار قبل أيام من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.

وأفاد راديو كندا أن البنوك الكندية الأربعة، وهي تورونتو دومينيون بنك، بنك مونتريال، البنك الوطني الكندي، وبنك إمبريال التجاري الكندي، قررت الخروج من التحالف. 

وتضاف هذه الخطوة إلى انسحاب ستة بنوك أمريكية كبرى، منها: ويلز فارجو، سيتي بنك، بنك أوف أمريكا، مورجان ستانلي، وجيه.بي مورجان.

تم تأسيس "تحالف البنوك لخفض الانبعاثات إلى صفر" في عام 2021 بمبادرة من مارك كارني، محافظ بنك كندا السابق، وبرعاية الأمم المتحدة.

 ويهدف التحالف إلى دفع المؤسسات المالية العالمية نحو تقليل انبعاثات الكربون وتحقيق صافي انبعاثات صفرية عبر استراتيجيات تمويل مستدامة.

أكدت البنوك الكندية في بيانات منفصلة أنها قادرة على العمل خارج إطار التحالف، مع تطوير استراتيجياتها المناخية الخاصة التي تتماشى مع طبيعة عملها وأهدافها. 

وجاء هذا الإعلان بعد تصاعد الضغوط على القطاع المصرفي في كندا لإدارة المخاطر المناخية المرتبطة بأنشطتها التمويلية. كما قدمت الهيئة التنظيمية المصرفية الكندية إرشادات جديدة لإدارة تلك المخاطر.