بايدن ينهي فترة رئاسته كواحد من أقل الرؤساء شعبية في تاريخ أمريكا
في تقرير نشرته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، تم التأكيد على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي خدم في السياسة لأكثر من خمسين عامًا، سيغادر منصبه يوم الإثنين المقبل بالتزامن مع تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وبينما يملك بايدن سجلًا حافلًا بالإنجازات التشريعية خلال سنواته في البيت الأبيض، إلا أن فترة رئاسته شهدت انخفاضًا ملحوظًا في شعبيته، مما يجعله واحدًا من أكثر الرؤساء غير شعبية في تاريخ الولايات المتحدة.
على الرغم من أن بايدن نجح في هزيمة ترامب في انتخابات 2020، إلا أن إرثه الرئاسي سيظل مشوبًا بعجزه عن منع عودة ترامب إلى الساحة السياسية.
وفي تصريحات له، قال بايدن: "ترشحت للرئاسة لأنني اعتقدت أن روح أمريكا كانت على المحك"، مشيرًا إلى الأسف على أن هذه المسألة لا تزال قائمة حتى الآن.
من جانبه، أكد واين ليسبيرانس، رئيس كلية نيو إنجلاند، أن الناخبين قد اختاروا بايدن بناءً على وعده بإعادة الأمور إلى طبيعتها، ولكنه أضاف أن التاريخ سيتذكر بايدن على أنه لم يتمكن من الوفاء بهذا الوعد.