علاج سرعة الانفعال والعصبية بـ 5 مهارات فعالة
يمكن علاج سرعة الانفعال والعصبية بالتدريب على بعض المهارات المساعدة، حيث يمكن أن يؤدي الانفعال إلى انخفاض السيطرة على المشاعر والتعرض للغضب بشكل خاص، ويتعامل البعض مع المشاكل، إما بالانفعال أو الانسحاب وهي ردود أفعال شائعة عند الانفعال، ولكن كلاهما يسبب مشاكل، ولذلك نوضح لكم كيف يمكن علاج سرعة الانفعال والعصبية.
علاج سرعة الانفعال والعصبية
قبل التطرق إلى علاج سرعة الانفعال والعصبية، يجب التنويه بأن الانفعال لم يتم تعريفه بشكل واضح كمفهوم نفسي، ولكن ينظر إليه عمومًا على أنه حالة من انخفاض التحكم في المشاعر، أو وجود عتبة أقل للاستجابة للأحداث السلبية في بيئة المرء، وقد ينطوي ذلك على التعرض بشكل خاص للإزعاج أو الغضب.
ويعتبر الانفعال حالة طبيعية يعاني منها كل شخص تقريبًا بشكل دوري ومع ذلك، يمكن أن يكون الانفعال أحد أعراض اضطراب الصحة العقلية، حيث يرتبط الانفعال الشديد بضعف الصحة العقلية، ويدرج الانفعال كأحد أعراض 15 تشخيصًا مختلفًا للصحة العقلية في الدليل التشخيصي والإحصائي لاضطرابات الصحة العقلية.
عند الشعور بالانفعال، قد يكون من المغري الانسحاب تماما، فهو فالخيار الأول الذي قد يؤدي إلى نفور الآخرين منا، ما يضر بالعلاقات واحترامنا لذاتنا على المدى الطويل، وبدلًا من ذلك، يمكن تجربة المهارات الخمس المستندة إلى العلاج السلوكي الجدلي ليظل الفرد منتبهًا وفعالًا عندما تنتابه حالة الانفعال، وهو ما نوضحه بهذه المهارات:
صف انفعالك
يمكن أن يساعد وصف الانفعال أيضًا في معرفة كيفية التصرف بحكمة مثل الانخراط في إحدى الخطوات التالية، وقد يكون من المفيد أن نتذكر أن جميع الحالات العاطفية تتلاشى في النهاية، لذلك لن يستمر الانفعال إلى الأبد.
تحقق من أفكارك لأنها تساهم في انفعالك
تؤثر أفكارنا على حالتنا العاطفية، فإذا كانت أفكارك الحالية متطرفة أو جامدة بشكل خاص، فقد تكون هي السبب في مزاجك الانفعالي، وإذا كنت تبالغ في تبسيط الموقف على سبيل المثال "لا أحد في عائلتي يقدر أي شيء أفعله من أجلهم، فحدد ما قد يكون الفكر الأكثر واقعية وتوازنًا، فعلى سبيل المثال "أشعر بالألم لأن أحدًا لم يشكرني على تحضير الإفطار هذا الصباح، لكنني أعلم أن عائلتي تحبني في النهاية".
عالج احتياجاتك الجسدية
نحن أكثر عرضة للمزاج والعواطف السلبية عندما نشعر بالجوع أو العطش أو التعب أو الخمول أو الألم، ولذلك فإن الاهتمام باحتياجات الجسم اليومية يمكن أن يمنع تطور التهيج ويخففه أيضًا عندما يظهر، فتأكد من أنك رطب بشكل صحيح وتناول وجبات متوازنة غذائيًا، وقم بإجراء تغييرات سلوكية للحصول على نوم أفضل، ومارس التمارين الرياضية بانتظام إذا كنت قادرًا على ذلك حتى المشي لمدة 15-20 دقيقة يمكن أن يحسن مستويات الطاقة لديك طوال اليوم.
مارس تمرين الاسترخاء
ولـ علاج سرعة الانفعال والعصبية، يمكن أن تتخلص من استجابة جسمك للتوتر من خلال ممارسة تمارين استرخاء معينة، فالتنفس المنتظم أداة فعالة، ركز لمدة خمس دقائق على أخذ شهيق طبيعي، ثم إبطاء كل زفير، كما أن استرخاء العضلات التدريجي هو تمرين آخر يحقق مستوى عميقًا من الاسترخاء، ويتضمن شد وإرخاء مجموعات عضلية مختلفة على التوالي.
افعل شيئًا لطيفًا لنفسك
من السهل أن نصبح سريعي الانفعال عندما لا نجمع أي إيجابيات طوال اليوم، فينصب اهتمامنا على السلبيات، مما يؤدي إلى تفاقم حالتنا المزاجية ويحفزنا على ملاحظة السلبيات بشكل أكبر، ولذلك يمكننا التغلب على الانفعال من خلال الانخراط في نشاط ممتع، فمن الممكن أن تساعد المشاركة المنتظمة في الأنشطة الممتعة في منع الانفعال وأنواع أخرى من المزاج السلبي.