تمديد احتجاز رئيس كوريا الجنوبية بعد محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

 

أصدرت محكمة في كوريا الجنوبية، يوم الأحد، مذكرة قضائية تسمح بتمديد فترة احتجاز الرئيس يون سوك يول لمدة 20 يومًا إضافيًا، على خلفية محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي. 

ووفقًا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، يتيح هذا القرار للمحققين إبقاء الرئيس يون قيد الاحتجاز لفترة إضافية، تشمل الأيام التي قضاها بالفعل في مركز الاحتجاز منذ توقيفه في مقر إقامته بالعاصمة سيول يوم الأربعاء.

وقد أصدرت قاضية محكمة سول الغربية المذكرة بحق الرئيس يون، بعد توجيه تهم له بـ "قيادة تمرد وإساءة استخدام السلطة" بسبب محاولته إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، بالإضافة إلى مزاعم بإرسال قوات إلى البرلمان لمنع المشرعين من التصويت ضد المرسوم.

من جهته، أكد مكتب التحقيقات أنه سيواصل التحقيق مع الرئيس يون وفقًا للإجراءات القانونية المتبعة، في حين أشار محاموه إلى أن محاولة فرض الأحكام العرفية كانت "عملًا من أعمال الحكم"، وأكدوا أنه لا يمكن محاكمة الرئيس عليها، معتبرين أنها كانت خطوة تهدف إلى معالجة أزمة وطنية ناتجة عن إجراءات العزل التي قادتها المعارضة، بالإضافة إلى الجمود التشريعي والمشكلات الاقتصادية المتعلقة بتخفيض الميزانية.

ويُذكر أن الرئيس يون سوك يول أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم القبض عليه في سياق تحقيق جنائي، وذلك بعد محاولته المثيرة للجدل لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر.