نقل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك إلى زنزانة انفرادية بعد اعتقاله

في خطوة جديدة ضمن تداعيات الأزمات السياسية التي تشهدها كوريا الجنوبية، كشفت مصادر كورية جنوبية أن الرئيس المعزول "يون سيوك-يول" قد تم نقله إلى زنزانة انفرادية بمركز احتجاز في العاصمة سول بعد أن تم اعتقاله رسميًا خلال عطلة نهاية الأسبوع. 

وأوضح المفوض العام لخدمة الإصلاحيات الكورية الجنوبية "شين يونج-هيه" خلال جلسة للجنة التشريعية والقضائية في البرلمان، أن "يون" تم نقله من غرفة احتجاز المشتبه بهم إلى جناح الاحتجاز العام في مركز "إويوانج" جنوبي سول، بعد إصدار محكمة منطقة سول الغربية مذكرة اعتقال رسمية بحقه.

وقال "شين" إنه تم تلقي تقرير عن قضاء "يون" ليلته بشكل جيد في زنزانته، التي عادة ما تتسع لخمس إلى ستة محتجزين، وهي تشبه الزنزانات التي استخدمها رؤساء سابقون. 

وأشار إلى أن "يون" كان متعاونًا مع الإجراءات المتبعة، فيما عمل مكتبه مع الشرطة وجهاز الأمن الرئاسي لضمان استتباب الأمن وسط مخاوف من احتمال محاولات أنصاره لإطلاق سراحه.

كان "يون سيوك"، الذي شغل سابقًا منصب المدعي العام، قد تميز بصعوده إلى الرئاسة في 2022 بعد أن اكتسب شعبية بين الناخبين المحافظين من خلال مواقفه المتشددة، خاصة في ما يتعلق بكوريا الشمالية ومناهضة النسوية.

 لكن منذ توليه المنصب، طاردته العديد من الفضائح الشخصية، ليزداد الضغط السياسي ضده، مما أدى إلى عزله من قبل البرلمان وبدء التحقيقات الجنائية في قضيته.