الهيئة الدولية لدعم الفلسطينيين: غزة بحاجة إلى استجابة إنسانية شاملة لتعويض معاناة 15 شهرًا من التجويع والتشريد
أكد صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، على ضرورة استجابة إنسانية شاملة في قطاع غزة تشمل كافة المجالات الضرورية، بعد أكثر من 15 شهرًا من التجويع والتشريد الذي مارسته إسرائيل ضد سكان القطاع.
وفي مداخلة عبر قناة "العربية الحدث" اليوم الاثنين، أشار عبدالعاطي إلى أن المساعدات التي تدخل القطاع تتنوع بين الغذاء، الخيام، المستلزمات الطبية، الوقود، والملابس، بهدف توفير احتياجات المواطنين خاصة مع حلول فصل الشتاء القارس.
وأوضح عبدالعاطي أن المنظمات الإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة، تشرف بشكل مباشر على عمليات توزيع المساعدات بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري، بالإضافة إلى الهلال الأحمر الإماراتي والسعودي والقطري، الذين يشاركون في إيصال المساعدات للمحتاجين.
وأكد أن الهدف هو ضمان وصول المساعدات بطريقة عادلة إلى المتضررين وضحايا الإبادة الجماعية.
وأضاف عبدالعاطي أن استجابة الطوارئ وخطة التعافي الأولية، التي تسبق عمليات إعادة الإعمار، ستتطلب وقتًا طويلًا.
وأوضح أن ذلك يستدعي إدخال مستشفيات ميدانية وعيادات متنقلة، فضلًا عن توفير الأطباء المتطوعين، بالإضافة إلى إجلاء الجرحى والمرضى بسبب انهيار النظام الصحي في القطاع.
وأكد أن جهودًا ضخمة يجب أن تُبذل لتعافي القطاع الصحي وتقديم الخدمات الصحية الضرورية للمواطنين.
