ترامب يخطط لتوقيع سلسلة من القرارات التنفيذية فور تنصيبه

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على مجموعة من القرارات التي يُتوقع أن يتخذها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه رسميًا اليوم، الاثنين 20 يناير 2025. 

ومن أبرز هذه القرارات إعلان "أزمة على الحدود"، والتي ستتعلق بالحدود الجنوبية بين الولايات المتحدة والمكسيك، وهي خطوة تأتي في إطار تنفيذ سياسات جديدة في بداية عهده الرئاسي.

ترامب، الذي أكد أنه سيوقع العديد من القرارات التنفيذية في الساعات الأولى من توليه المنصب، يسعى من خلالها لإلغاء الكثير من الإجراءات التي تبنتها إدارة الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، على مدار السنوات الأربع الماضية. 

ووفقًا للصحيفة، من المتوقع أن يتجاوز عدد القرارات التي سيوقعها ترامب مئة قرار، حيث يعتزم التأكيد على موقفه المناهض لبعض السياسات السابقة، خصوصًا تلك التي اعتبرها "مدمرة" و"راديكالية".

ستركز القرارات المنتظرة، كما أوضح ستيفين ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض لشئون السياسات، على عدة ملفات هامة أبرزها الحدود الجنوبية، حيث يُحتمل أن يتم الإعلان عن أزمة هناك، رغم تراجع أعداد عمليات العبور غير القانونية في الفترة الأخيرة، كما سيتم تعديل سياسات الطاقة والعمل الحكومي الفيدرالي.

وفي إطار سياساته الطاقوية، من المرجح أن يعكس ترامب العديد من الإجراءات التي اتخذها بايدن، خاصة فيما يتعلق بالتنقيب عن النفط والغاز في مناطق مثل ألاسكا والمناطق القطبية. 

بالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن يقوم ترامب بتقليص اللوائح التنظيمية التي تمنع التنقيب عن النفط، وسيعكف على تعديل بعض المبادرات الخاصة بالتنوع والشمول التي أطلقها بايدن.

أحد القرارات البارزة التي سيتم تنفيذها يشمل أيضًا محاولات ترامب لخفض تكلفة المعيشة، وإنهاء سياسات تشجع استخدام المركبات الكهربائية، بالإضافة إلى وقف بعض الإجراءات المتعلقة بمكافحة تغير المناخ.

تستعد واشنطن لمتابعة هذه القرارات التنفيذية التي ستكون بمثابة أولى خطوات ترامب نحو تحقيق وعوده الانتخابية في بداية ولايته الجديدة.