الزُبيدي في دافوس.. خطوة استراتيجية نحو السلام والتنمية الاقتصادية
خطوة استراتيجية نحو السلام والتنمية الاقتصادية.. حظيت مشاركة اللواء عيدورس الزبيدي في المنتدى الاقتصادي العالمي باهتمام لافت وتغطية إعلامية واسعة عكست اعتراف العالم بالدور الكبير للرئيس في ترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في منطقة استراتيجية تهم العالم كله.
حرص الزبيدي في لقاءاته مع المسؤولين الذين التقاهم إلى إثارة ملف الحرب في اليمن والجهود الإقليمية والدولية الرامية لإيقافها وإحلال السلام في البلد الذي يعيش اسوأ أزمة إنسانية واقتصادية نتيجة لفشل العالم في ردع مليشيات الحوثي وحليفتها إيران التي تمول النشاطات الإجرامية للحوثيين وتمدهم بالأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليًا في تحدي فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي التي فرضت حظرًا تزويد الجماعة بالسلاح.
وقال الزبيدي في تصريح صحفي أن الهدف من مشاركته في هذا المحفل العالمي هو إيجاد حلول مستدامة تخفف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبنا في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد كنتيجة حتمية للحرب العبثية التي تقودها الميليشيات الحوثية، والتي تستهدف في المقام الأول شعبنا وأمنه الغذائي ومقدراته الاقتصادية.
وشدد الزُبيدي على أهمية اتخاذ موقف دولي موحد فيما يخص عملية إعادة الاستقرار للمنطقة بقوله "إعادة الاستقرار إلى المنطقة يتطلب موقفًا دوليًا حازمًا لردع التهديدات والمخاطر التي تمثلها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران على الأمن والسلم الدوليين، فقد أثبتت التجربة طوال السنوات الماضية أن سياسة الاسترضاء مع تلك الميليشيات لن تثمر سلامًا ولن تفضي إلى حل".
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1