الأمم المتحدة: الجوع والمشردون يعانون في غزة بعد العدوان والركام يعوق جهود الإغاثة
أعلن يانس لاركيه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عن التحديات الكبيرة التي تواجه جهود الإغاثة في قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأوضح أن التركيز الأساسي ينصب حاليًا على تقديم الدعم للمتضررين في أسرع وقت، إلا أن هناك تعقيدات عدة تشمل إزالة الأنقاض والمخلفات الحربية المتفجرة التي تؤخر العمليات الإنسانية.
وأكد لاركيه أن الوضع في غزة "مأساوي"، حيث يعاني السكان من انتشار الجوع على نطاق واسع، ويواجهون صعوبة في العثور على مأوى بعد تدمير العديد من المنازل.
كما أن الأمراض والإصابات تنتشر بشكل متسارع، في وقت يعاني فيه الأطفال من فقدان الاتصال بأسرهم، ما يفاقم معاناتهم.
وتابع قائلًا: "سحابة من الصدمات النفسية العميقة تخيم على غزة"، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني في القطاع يشهد تحديات غير مسبوقة.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن أولويات الأمم المتحدة في هذه المرحلة تشمل توفير المساعدات الغذائية، تشغيل المخابز لتوفير الخبز، إعادة تأهيل المستشفيات والمرافق الصحية، إصلاح شبكات المياه، بالإضافة إلى تزويد الملاجئ بالمواد اللازمة لإصلاحها.
وأضاف أن الجهود مستمرة أيضًا للبدء في لم شمل الأسر التي تم فصلها خلال النزاع.
وفي ختام حديثه، شدد لاركيه على ضرورة حماية جميع المدنيين في غزة، بما في ذلك العاملين في مجال الإغاثة الذين يواجهون ظروفًا صعبة أثناء محاولاتهم تقديم الدعم.
