تحركات خليجية مكثفة لدعم استقرار لبنان وسط أزمات متفاقمة

الرئيس اللبناني
الرئيس اللبناني


 


شهدت العاصمة اللبنانية بيروت زيارات متتالية لعدد من المسؤولين الخليجيين في إطار جهود دبلوماسية مكثفة لدعم استقرار لبنان في ظل أزماته السياسية والاقتصادية.

البداية كانت مع زيارة وزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، الذي التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الجمعة. 

وأكد اليحيا خلال اللقاء حرص الكويت على تعزيز العلاقات مع لبنان ودعمه في مواجهة التحديات الراهنة.

 ومن المقرر أن يعقد الوزير الكويتي سلسلة لقاءات مع مسؤولين لبنانيين لبحث أوجه التعاون والتطورات الإقليمية.

في سياق متصل، وصل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، إلى بيروت حيث يعتزم عقد لقاءات مع القيادات اللبنانية.

 وتأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد دول الخليج التزامها بدعم لبنان والعمل على تحقيق استقراره وتعزيز شراكته مع دول المنطقة.

من جهته، كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد زار بيروت أمس الخميس، في زيارة وصفت بالمهمة، حيث التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون وعددًا من المسؤولين البارزين. 

وأكد بن فرحان خلال زيارته على استمرار دعم المملكة للبنان، مشددًا على أهمية تنفيذ الإصلاحات الضرورية التي تمكّن البلاد من تجاوز أزماته.

وأضاف الوزير السعودي: "بحثنا ضرورة الالتزام بتطبيق القرار الأممي 1701 ووقف التصعيد في جنوب لبنان، بالإضافة إلى أهمية عودة لبنان إلى مسار الاستقرار بما يحقق تطلعات شعبه".

وتُعد زيارة بن فرحان إلى بيروت الأولى لمسؤول سعودي رفيع منذ سنوات طويلة، وهو ما يعكس اهتمام المملكة بتكثيف الجهود لإعادة لبنان إلى دائرة الاستقرار السياسي والاقتصادي.