أول زيارة رسمية سعودية إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
في خطوة تاريخية، وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق في زيارة رسمية هي الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.
فالزيارة تأتي في وقت حساس تشهد فيه سوريا مرحلة جديدة، حيث من المقرر أن يجتمع بن فرحان مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في قصر الشعب بدمشق.
تركز المباحثات المنتظرة على مستقبل العلاقات السعودية السورية، بالإضافة إلى دعم المملكة المستمر للشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني.
وفي إطار جولته الإقليمية، كان بن فرحان قد التقى يوم الخميس مع الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون، حيث تم بحث المستجدات في لبنان والمنطقة.
وأكد بن فرحان استمرار دعم المملكة للبنان، مشددًا على أهمية الإصلاحات في البلاد لتجاوز الأزمات الحالية.
وأشار إلى التزام المملكة الكامل بتطبيق القرار 1701، وضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.
تعتبر هذه الزيارة أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع إلى سوريا منذ 15 عامًا، وهي خطوة تفتح آفاقًا جديدة في العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة.