علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن وأهم النصائح للتعافي
علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن.. يعد التهاب الجيوب الأنفية المزمن أحد الأمراض التي يعاني منها الكثيرون، ويتسبب في إزعاج كبير نتيجة احتقان الأنف، وضيق التنفس، والصداع المستمر.
علاج التهاب الجيوب الأنفية المزمن
ويعتمد علاج هذه الحالة على شدة الأعراض وسبب الإصابة، ويمكن الجمع بين العلاجات المنزلية والطبية للحصول على أفضل النتائج كالتالى:
غسل الأنف بالمحلول الملحي، إذ يُعتبر تنظيف الأنف بالمحلول الملحي أو باستخدام بخاخات الأنف الخاصة إحدى الطرق الأساسية للتخلص من المخاط وتنظيف الجيوب الأنفية، ما يُساهم في تخفيف الاحتقان.
استخدام بخاخات الكورتيزون، حيث تُستخدم بخاخات الكورتيزون في الحالات الحادة فقط، ويُفضل ألا يتجاوز استخدامها خمسة أيام لتجنب الآثار الجانبية.
تناول المضادات الحيوية، ويُوصى باستخدام المضادات الحيوية في الحالات التي تصاحبها عدوى بكتيرية، حيث يساعد ذلك في تقليل الالتهاب وعلاج العدوى.
العلاج المناعي، وفي حالات التهاب الجيوب الأنفية الناتج عن الحساسية، يمكن اللجوء إلى العلاج المناعي لتحسين قدرة الجهاز المناعي على التعامل مع مسببات الحساسية.
وتُعد الجراحة خيارًا ضروريًا في الحالات الشديدة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، مثل انسداد الجيوب الأنفية الناتج عن زوائد أو تشوهات هيكلية.
نصائح لمرضى التهاب الجيوب الأنفية
تُساعد الراحة على تعزيز قدرة الجسم على مكافحة العدوى وتسريع التعافي.
كما ان تناول الماء والعصائر الطبيعية يُساهم في ترطيب الجسم وتخفيف الإفرازات المخاطية، ما يُسهِّل تصريفها ويُنصح بتجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، بالإضافة إلى المشروبات الكحولية، لأنها تُسبب الجفاف وتُزيد من تورم الجيوب الأنفية.
مع ملاحظة ان استنشاق بخار ماء متوسط الحرارة أو أخذ حمام دافئ يُساعد في إذابة المخاط وتخفيف الألم.
كما أن وضع كمادات دافئة على الأنف والخدين وتحت العين يُخفف الألم الناتج عن احتقان الجيوب الأنفية.
وتنظيف الممرات الأنفية بانتظام يساعد في تحسين تصريف المخاط والوقاية من تفاقم الاحتقان.
و يُساعد النوم مع رفع الرأس قليلًا على تقليل الاحتقان وتحسين تدفق الهواء.
والحرص على تجنب الاختلاط بمصابين بنزلات البرد، وغسل اليدين بانتظام، خاصة قبل تناول الطعام، يُقلل من احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.