اليونسيف: عودة النازحين إلى شمال غزة تمثل نقطة فارقة في جهود الاستجابة الإنسانية
أكد كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونسيف، أن عودة النازحين إلى مناطقهم في شمال قطاع غزة ستكون بمثابة نقطة فارقة للعاملين في المجال الإنساني، حتى وإن كانت تلك المناطق مدمرة، وذلك بهدف إيصال المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين.
وفي مداخلة له مع قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الاثنين 27 يناير 2025، أشار أبو خلف إلى أن أوامر الإخلاء المستمرة من قبل قوات الاحتلال قد عطلت خطط العمل الإنساني في المنطقة.
وأضاف أن هناك حاجة ماسة لإرسال كميات ضخمة من المساعدات إلى شمال غزة، خاصة من الخيام والمشمع والبلاستيك.
وأكد أبو خلف أن جهود توزيع المساعدات تتم بتنسيق مشترك بين المؤسسات الإنسانية المختلفة، سواء التابعة للأمم المتحدة مثل اليونسيف والأونروا ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي، أو منظمات شريكة مثل الصليب الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وأوضح أن جميع المنظمات الإنسانية تواصل تقديم الدعم، مع تقسيم الأدوار بينها لتحقيق استجابة فعالة.
وأشار إلى أن اليونسيف تتابع عملية دخول المساعدات بعناية لضمان توزيعها بشكل مناسب، لافتًا إلى أن إدخال الوقود كان من أبرز المطالب، لكن هناك حاجة ماسة لإدخال كميات أكبر منه، دون فرض شروط على دخول أنواع معينة من المساعدات، مثل الأدوية والغذاء والمستلزمات الطبية، التي لا يمكن الاستغناء عنها في الوقت الراهن.
