الأمم المتحدة: تصاعد العنف في جوما يفاقم إحدى أخطر الأزمات الإنسانية في العالم
أكد منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركي، أن الوضع في مدينة جوما يشهد تصعيدًا خطيرًا ينذر بتفاقم إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وأوضح لوماركي أن الخدمات الأساسية في المدينة أصبحت في وضع حرج، مع تقييد إمدادات المياه والكهرباء، وانقطاع خدمة الإنترنت، ما يزيد من معاناة السكان.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن حركة 23 مارس المتمردة اجتاحت المدينة شرق الكونغو، حيث أصبحت جميع الأحياء مناطق صراع نشطة.
كما أُصيبت مستشفى للولادة بنيران المدفعية الثقيلة، في حين يحاول مئات الآلاف من المواطنين الفرار من العنف.
ولفت لوماركي إلى أن المدينة، التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة، كانت تستضيف 700 ألف نازح داخلي يعيشون في ظروف قاسية قبل تصاعد النزاع.