لغات الحب الخمس لتعزيز العلاقات العاطفية قبل حلول عيد الحب

لغات الحب الخمس
لغات الحب الخمس

نقدم لغات الحب الخمس، بالتزامن مع قرب حلول عيد الحب العالمي، والذي يتم الاحتفال به يوم 14 فبراير من كل عام، فمن الضروري معرفة لغات الحب التي يتم التعامل بها بين المحبين لتعزيز علاقاتهم العاطفية، فقد تم تطوير لغات الحب الخمسة من قِبل المستشار الأمريكي غاري تشابمان، ووفقا له، فإن كل شخص يعبر عن الحب ويتلقاه بطريقة مختلفة، وهذه الطرق تسمى "لغات الحب".

 

لغات الحب الخمس

وفقًا لتشابمان، فإن لغات الحب الخمس لها مكان في العلاقة العاطفية، فالكل شخص لغة حب أساسية تجعله يشعر بالحب، ومعرفة هذه اللغة يمكن أن يساعد على تقوية العلاقة، وتقليل سوء الفهم، ويؤدي إلى المزيد من السعادة والرضا عن العلاقة، ونوضح لغات الحب الخمس كالتالي:

لغات الحب الخمس

 

كلمات التأكيد

إذا كانت لغة الحب لدى شريكك هي كلمات التأكيد، فمن المرجح أنه يريد أن يتم تقديره حتى الاعتزاز به، ولكن الطريقة التي يتم بها ذلك مهمة، فغالبًا ما يفضل الأشخاص الذين لديهم لغة الحب هذه النبرة الهادئة والكلمات اللطيفة والطلبات المتواضعة، وهناك طريقة أخرى لاستخدام كلمات التأكيد وهي مدح شريكك أمام الأصدقاء أو العائلة أو زملاء العمل، وقد يشعر من تحب بمزيد من الحب لأنك تعبر عن إعجابك به أمام الآخرين.

 

الوقت الممتع

تدور لغة الحب هذه ضمن لغات الحب الخمس، في قضاء وقت ممتع مع شريكك حول منحه اهتمامك الكامل أثناء قضاء وقتكما معًا، ومن المهم أن تركزا انتباهكما على بعضكما البعض وألا يكون هناك أي انقطاع من هاتفكما أو وسائل التواصل الاجتماعي أو العمل أو الأطفال، وهناك طريقة أخرى لتجربة لغة الحب هذه وهي تخصيص وقت لإجراء محادثة ذات جودة، ومن الناحية المثالية، سيكون لدى كل منكما الوقت لمشاركة أفكاركما ومشاعركما ورغباتكما، وهو أمر بالغ الأهمية للشعور بالحب.

 

التلامس الجسدي

في حين أن اللمس الجسدي غالبًا ما يكون جزءًا لا يتجزأ من أي علاقة، إلا أنه بالنسبة للأشخاص الذين يرون ذلك كلغة الحب الأساسية لديهم، فهو وسيلة قوية للتواصل، ويمكن أن يتضمن إظهار الحب لشريكك بهذه الطريقة من خلال العناق، والإمساك بالأيدي، وتقديم التدليك، والتقبيل، وما شابه ذلك.

 

تلقي الهدايا

تقديم الهدايا مرتبطًا بالعلاقات، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن الفعل البسيط المتمثل في تلقي هدية يمكن أن ينقل الحب بعدة طرق، فعندما تقدم هدية لشخص ما، فإنك لا تستثمر في العلاقة فحسب، بل تُظهر أيضًا أنك تعرفه على مستوى أعمق، لأن اختيار الهدية ليس بالأمر السهل دائمًا، وإذا لم تكن من قوتك، فقد يسبب ذلك بعض الضيق، لكن الهدايا لا يجب أن تكلف أموالًا أو تستغرق قدرًا هائلًا من الوقت.

 

المشاركة الخدمية

إذا كانت لغة الحب لدى شريكك هي مشاركة أعمال الخدمة، فمن المرجح أنه يقدر ذلك ويشعر بالحب عندما تفعل أشياء من أجله، وإظهار الحب من خلال أعمال الخدمة يعني القيام بأشياء تعلم أنه يقدرها أو يحتاج إلى المساعدة فيها، كما أن عرض القيام بأشياء من أجل شريكك أو حتى القيام بشيء دون أن يُطلب منك يُظهِر أنك تفكر فيه وأنك تريد أن تجعل حياته أفضل، كما يُظهِر ذلك أيضًا مستوى من عدم الأنانية، خاصة عندما تضع احتياجاته فوق احتياجاتك.