ترامب يصدر أوامر تنفيذية لتعزيز القوة العسكرية والتكنولوجية الأمريكية في مواجهة التحديات العالمية
رأت مجلة "ذا ديبلومات" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم إصداره لعشرات الأوامر التنفيذية في إطار الوفاء بوعوده الانتخابية، لم يستهدف الصين بشكل مباشر، إلا أن تأثير هذه الأوامر سيمسّ بالتأكيد منافسي الولايات المتحدة على الساحة العالمية.
المجلة أشارت إلى أن الأوامر التي أصدرها ترامب تركز على تعزيز القدرات العسكرية الأمريكية وضمان تفوقها في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وهو ما سيظل محط اهتمام للصين.
ومن بين الأوامر الأكثر إثارة للجدل، كان قرار ترامب بتوجيه تنفيذ درع دفاع صاروخي جديد تحت مسمى "القبة الحديدية لأمريكا".
يهدف هذا النظام الدفاعي إلى التصدي للصواريخ الباليستية، والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، إضافة إلى صواريخ كروز المتطورة، ويشمل القرار تأمين سلاسل الإمداد لمكونات هذا النظام.
كما أكد الرئيس الأمريكي أن التهديد الصاروخي لا يزال يشكل خطرًا وجوديًا على بلاده.
وفي مجال الذكاء الاصطناعي، ألغى ترامب أمرًا تنفيذيًا كان قد أصدره الرئيس السابق جو بايدن، والذي فرض قيودًا على تطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الخاص.
وقد وصف ترامب هذه القيود بأنها "تخنق الإبداع الأمريكي وتضعف ريادته التكنولوجية"، مشددًا على ضرورة تقليل تدخل الحكومة في هذا المجال.