تنفيذ ترامب لوعوده الانتخابية: مخاطر واضطرابات تتهدد العالم
نشرت شبكة "سي إن إن" تقريرًا، أشارت فيه إلى أن تنفيذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوعوده الانتخابية يترتب عليه مخاطر كبيرة واضطرابات على الصعيدين المحلي والدولي.
وأوضحت الشبكة أن ترامب يلتزم حرفيًا بتعهداته الانتخابية، حيث شن حروبًا تجارية قاسية بهدف إرضاء الناخبين المهمشين في ظل هيمنة الاقتصاد العولمي.
كما تصاعدت حملاته ضد المهاجرين في وقت تزايدت فيه المخاوف بشأن الحدود الجنوبية، بينما أطلق حربًا على المواد المخدرة، لا سيما الفنتانيل، في محاولة للحد من انتشاره.
في هذا السياق، يساعد إيلون ماسك ترامب في تدمير ما يعتبره الرئيس جزءًا من النظام الحكومي الذي يلومه أنصاره على مشكلات البلاد.
وفي هذا الإطار، علق نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، عبر منصة "إكس" قائلًا إن تنفيذ رئيس منتخب لوعوده الانتخابية هو جوهر الديمقراطية، في حين أن تعويق الرئيس من قبل بيروقراطيين غير منتخبين يعد بداية لحكم الأوليجارشي.
وفي الوقت الذي يتطلع فيه ترامب إلى الوفاء بتعهداته، يواجه تحديات كبيرة قد تضر بالاقتصاد العالمي.
فتهديداته بإلغاء الاتفاقات الدولية، مثل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، أو فرض تعريفات جمركية جديدة على كندا والمكسيك، تضع العلاقات الدولية في خطر. كما أن المعاهدات مثل اتفاقية قناة بنما أصبحت مهددة نتيجة لتوجهاته المتهورة.
داخل أمريكا، تتصاعد الانتقادات جراء حملة التطهير السريعة للعاملين في الحكومة الفيدرالية، حيث أثار قرار ترامب بطرد العديد من الموظفين الفيدراليين تساؤلات حول شرعية هذه الإجراءات وأثرها على رفاهية ملايين المواطنين الأمريكيين.
