إلغاء برامج المناخ التابعة لـ USAID قد يزيد من المخاطر الأمنية العالمية
حذر تقرير نشره موقع "إكسيوس" الأمريكي، في الرابع من فبراير 2025، من العواقب المحتملة لإلغاء الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) التي تعهد إيلون ماسك "بإنهائها" بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار التقرير إلى أن هذا الإجراء قد يسهم في زيادة عدم الاستقرار في المناطق التي تواجه تأثيرات تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات في هذه المناطق.
وأوضح التقرير أن إنهاء برامج المساعدات الإنسانية وبرامج التكيف مع المناخ الاستباقية التي تقدمها الوكالة قد يضطر الجيش الأمريكي للتدخل في مواجهة الأزمات المستقبلية، وهو ما يفاقم المخاطر الأمنية.
من جانبه، أشار الخبراء الذين استطلعت "إكسيوس" آراءهم إلى أن إلغاء الوكالة أو تقليص حجمها بشكل كبير قد تكون له تداعيات خطيرة على الأمن العالمي في ظل التحديات المرتبطة بتغير المناخ.
وأضافوا أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تعمل تحت إشراف وزارة الخارجية الأمريكية، تنفذ مجموعة واسعة من البرامج في مناطق العالم الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، مثل إفريقيا وأمريكا الوسطى وآسيا.
تتضمن هذه البرامج مبادرات تهدف إلى تعزيز القدرة على التكيف مع الأحداث الجوية المتطرفة، مثل تحسين مرونة الإنتاج الزراعي وتحسين بنية تحتية قادرة على مقاومة تلك الكوارث الطبيعية.
كما تسهم الوكالة في جهود خفض الانبعاثات الكربونية والحفاظ على الغابات الاستوائية الغنية بالكربون، فضلًا عن تعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة.