الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يعترف بإرسال قوات إلى مكاتب الانتخابات خلال الأحكام العرفية
في تطور جديد ضمن محاكمته أمام المحكمة الدستورية في سول، اعترف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سيوك-يول بأنه أمر وزير الدفاع في حكومته آنذاك، كيم يونغ-هيون، بإرسال قوات إلى مكاتب لجنة الانتخابات الوطنية خلال فترة فرض الأحكام العرفية.
وجاء هذا الاعتراف في جلسة الاستماع الخامسة لمحاكمة عزله اليوم الأربعاء، حيث نفى يون مجددًا الاتهامات التي تشير إلى أنه أمر القادة العسكريين بجر المشرعين من البرلمان لمنعهم من معارضة فرض الأحكام العرفية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، أكد يون أنه أصدر هذا الأمر قبل أيام من إعلان الأحكام العرفية خلال مناقشاته مع كيم، مبررًا ذلك بحجم الشكوك التي كانت تدور حول مزاعم تزوير الانتخابات.
كما زعم أن الأمور لم تتطور إلى ما هو أبعد من ذلك، مؤكدًا أن "لا شيء قد حدث بالفعل" أثناء تطبيق المرسوم.
وفي سياق متصل، أضاف يون أنه من غير الممكن سحب المشرعين من البرلمان، حيث كان هناك آلاف المدنيين في المجمع الوطني، وأوضح أن القوات قد سُحبت بعد رفع الأحكام العرفية.
يُذكر أن القوات قد تم إرسالها إلى مكاتب الانتخابات في سول وغواتشيون وسوون بإقليم غيونغغي في 3 ديسمبر، فيما يُزعم أيضًا أن يون أرسل قوات إلى الجمعية الوطنية لمنع المشرعين من التصويت ضد إعلان الأحكام العرفية، وكان يخطط لاعتقال شخصيات سياسية بارزة.