كيفية التعامل مع مشاعر الغيرة.. 6 خطوات مهمة قبل الاحتفال بـ عيد الحب
كيفية التعامل مع مشاعر الغيرة، هو ما نوضحه لكم في هذا التقرير وفقا لآراء الخبراء المتخصصين، بالتزامن مع قرب حلول عيد الحب العالمي 14 فبراير، فالغيرة، عاطفة سلبية تحدث عندما يشعر الشخص بالاستياء أو الخوف من أنه سيفقد عاطفة أو اهتمام شخص آخر بسبب تفاعلاته مع شخص ثالث، وفي حين أنه من الطبيعي الشعور بالغيرة من وقت لآخر، إلا أنها قد تصبح مشكلة خطيرة إذا لم يتم التعبير عنها بطريقة صحية.
كيفية التعامل مع مشاعر الغيرة
قبل التطرق إلى كيفية التعامل مع مشاعر الغيرة، فلا بد من التنويه بأهمية التعبير الإيجابي عن مشاعر الغيرة مع الشريك، كن صادقًا بشأن مشاعرك وما تفكر فيه دون إلقاء اللوم على شخص آخر، ثم استمع إلى ردهم، فالإفصاح عن غيرتك يمنح الطرف الآخر الفرصة لمعرفة وجهة نظرك، فقط ضع في اعتبارك أنه قد يتعين عليك التحدث عن الأمر عدة مرات قبل أن تشعرا بالراحة، ولكن مع مراعاة توقيت المحادثة.
وأما كيفية التعامل مع مشاعر الغيرة، فإن مفتاح العلاقة الصحية هو التواصل الصريح والصادق حول كيفية تأثير الغيرة عليك، ولكن من المهم بنفس القدر أن تكون قادرًا على التعرف على مشاعر الغيرة في وقت مبكر ومعرفة كيفية التعامل معها بطريقة صحية وبناءة، وفيما يلي بعض النصائح للتعامل مع الغيرة وفقا لموقع بولد سكاي:
- خذ نفسا عميقا وتذكر أن الغيرة هي شعور وليست حقيقة وأنك لديك الخيار فيما إذا كنت تريد التصرف بناءً عليها أم لا.
- اعترف بمشاعر الغيرة ولكن لا تركز عليها. إذا كنت تتخيل أن شريكك يخونك وتهتم بذلك، فمن المرجح أن ترى أدلة لا وجود لها.
- فكر فيما إذا كان من الممكن أن تجني أي فائدة من التصرف بناءً على دوافعك الغيورة، ففي أغلب الأحيان، يؤدي هذا إلى تفاقم الأمور.
- اقبل حقيقة عدم وجود ضمانات في العلاقات، وإذا كنت غير قادر حقًا على الثقة بشريكك أو صديقك، فقد تضطر إلى التخلي عن هذه العلاقة.
- ضعوا حدودًا في العلاقة معًا لتحديد ما تشعرون بالراحة معه وما الذي يجعلك غير مرتاح
- تذكر أن الثقة هي شيء تمنحه، وليس شيئًا تكتسبه، حتى لو خانك شريكك في الماضي، فلا يجب أن ترمي الماضي في وجهه أو تستخدمه لتبرير غيرتك.
أسباب الغيرة
على الرغم من أن السبب الجذري للغيرة يمكن أن يكون فرديًا، إلا أن هناك بعض الخصائص والظروف العامة التي يمكن أن تؤدي إلى استمرار الغيرة، فعلى سبيل المثال، قد يكون الشخص أكثر عرضة للغيرة إذا كان غير آمن، أو يشعر بعدم الكفاءة، أو يخاف من الهجر أو الوحدة، أو يعاني من انخفاض احترام الذات، أو يميل إلى مقارنة نفسه بالآخرين.
كما يمكن أن يشعر الناس أيضًا بالغيرة إذا كان شريكهم غير مخلص، أو قام أحد الأصدقاء بشيء في الماضي يجعله يبدو غير جدير بالثقة، ويعتقد بعض علماء النفس التطوري أن الغيرة هي في الواقع عاطفة مصممة لإعلام شخص ما بأن علاقة مهمة في حياته قد تكون في خطر، ويعتقدون أن اكتساب نظرة ثاقبة للأفكار التطورية للمشاعر غير المرغوبة يمكن أن يساعد الناس على التخلص منها.
وتظهر الأبحاث أن الغيرة يمكن أن تكون متجذرة أيضًا في السيطرة، وخاصة في العلاقات المسيئة، وغالبًا ما تكون الغيرة هي أول علامة على أن العلاقة قد تتطور إلى علاقة غير صحية، خاصة إذا لم يتم التعبير عن مشاعر الغيرة بطريقة صحية، وفي العلاقات المسيئة، قد تبدو الغيرة متجذرة في الحب في البداية، لكن هذه الاستجابة تدور في الواقع حول التملك والسيطرة.
