ترامب يكلف إيلون ماسك بمراجعة إنفاق وزارتي الدفاع والتعليم وسط انتقادات ديمقراطية

ايلون ماسك
ايلون ماسك

 

في خطوة مثيرة للجدل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه تكليف رجل الأعمال والملياردير إيلون ماسك بمراجعة الإنفاق في وزارتي الدفاع والتعليم، وذلك ضمن جهود إدارته الجديدة لإصلاح الحكومة الفيدرالية وتحسين كفاءة الإنفاق العام.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا، قال ترامب: "البنتاجون والتعليم، وكل شيء تقريبًا، سنقوم بمراجعة كل شيء"، مشيرًا إلى أنه طلب من ماسك التدقيق في نفقات وزارة التعليم والبنتاجون، وأضاف: "للأسف، ستجدون بعض الأمور السيئة هناك".

جاءت هذه الخطوة وسط انتقادات من الديمقراطيين الذين تساءلوا عن مدى قانونية تدخل ماسك في مراجعة الإنفاق الحكومي، خاصة فيما يتعلق بوزارة الدفاع.

 وردًا على هذه الانتقادات، أكد ترامب أن ماسك وفريقه يتمتعون بالكفاءة، مضيفًا: "لم نناقش ذلك كثيرًا، لكنني أوجهه إلى المهام وهو يقوم بها بكفاءة".

وكشف ترامب أن ماسك وفريقه تمكنوا بالفعل من كشف "كميات هائلة من الاحتيال والهدر وإساءة الاستخدام"، مؤكدًا أن عمليات التدقيق ستشمل قطاعات أخرى في المستقبل.

ورغم التوسع في عمليات المراجعة، أكد ترامب أن برامج مثل الضمان الاجتماعي "لن تُمس، بل سيتم تعزيزها"، مشيرًا إلى أن "المهاجرين غير الشرعيين يحصلون على الضمان الاجتماعي"، متعهدًا بتحديد هويتهم وإخراجهم من النظام.

وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية ترامب لإعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية، لكن تكليف ماسك بمهمة التدقيق المالي يثير تساؤلات حول مدى تأثير رجال الأعمال على القرارات الحكومية ومدى شفافية هذه العمليات.