قوات الاحتلال الإسرائيلية تسحب الفرقة 99 ولواء" هارئيل" من قطاع غزة

الجيش الاسرائيلي
الجيش الاسرائيلي

سحب جيش الاحتلال الإسرائيلي فرقة الاحتياط 99 ولواء هرئيل الذين كانا متواجدين في محور نتساريم بقطاع غزة.


وذكرت قناة "آي 24 الإسرائيلية الإخبارية اليوم /الاثنين/ أن الجيش الإسرائيلي يعمل الآن في قطاع غزة بأقل عدد من القوات منذ أكتوبر 2023.
من ناحية أخرى، يشهد مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم الفلسطينية، أزمة إنسانية متفاقمة- حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- وذلك بعدما أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي سكانه على النزوح من منازلهم قسرا، وسط تصعيد عسكري أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، إضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية والممتلكات.

وأفادت (وفا) بأن عشرات العائلات شوهدت اليوم، وهي تغادر المخيم بعد إجبارها من الاحتلال تحت تهديد السلاح على ترك منازلها تحت وطأة إطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي، تزامنا مع سماع أصوات انفجارات.

ونقلت الوكالة عن مواطنين خلال نزوحهم من المخيم، حديثهم عن حجم المعاناة لحظة إجبارهم على مغادرة منازلهم واحتجازهم لساعات تحت المطر وعلى أتربة، وما سبقها من تعرضهم للتنكيل والاهانات والتفتيش الجسدي خاصة الشبان والرجال، واحتجازهم لساعات طويلة قبل السماح لهم بالخروج.

ووصف رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، نهاد الشاويش، لـ "وفا"، الأوضاع داخل المخيم بـ "الصعبة"، حيث أن قوات الاحتلال وصلت لأجزاء واسعة من حارات المخيم وهي تداهم المنازل بتفجير أبوابها وسكانها داخلها وتجبرهم على مغادرتها بالتهديد.

وأشار إلى أن هناك حركة نزوح كبير بين سكان المخيم من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تتركز في حارات المسلخ، والمنشية، وجبل الصالحين، وجبل النصر والتي أصبحت شبه فارغة من ساكنيها، لافتا إلى أن قوات الاحتلال تقوم بتوجيه كل مجموعة من الأسر النازحة على الذهاب إلى منطقة محددة تتوزع ما بين المدينة وضاحية ذنابة وبلدة عنبتا.

وأضاف أن ذلك جاء بالتزامن مع قيام جرافات الاحتلال بتدمير وتجريب البنية التحتية ما أدى إلى انقطاع شبكات الكهرباء والمياه والانترنت، كما طالت منازل المواطنين ومحلاهم التجارية ومركباتهم، خاصة في حارتي المدارس المنشية، وجبل الصالحين، وتمتد الآن إلى حاراته الداخلية.

وكانت لجنة الطوارئ في مخيم نور شمس قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، أن نصف سكان المخيم نزحوا والبنية التحتية مدمرة، وأن الاحتلال دمر 200 منزل بشكل كامل و120 منزلا جزئيا، والاعداد ما زالت مرشحة للازدياد.