قالوا عنه في الذكرى الـ (58).. الشهيد الجنوبي: كان ولا يزال الدرع الحصين للوطن في مواجهة مشاريع الاحتلال
![الشهيد الجنوبي](images/no.jpg)
#المشهد_الجنوبي.. أكد الشيخ " لحمر بن لسود" رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي باليمن في محافظة شبوة، أن يوم الشهيد الجنوبي يمثل محطة خالدة لتجديد العهد والوفاء لتضحيات الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداءً للجنوب وقضيته العادلة.
مشيرًا إلى أن يوم 11 فبراير 1967م شهد استشهاد المناضل عبود، إذا لم تخوني الذاكرة، أثناء المواجهات بين أبناء المقاومة الجنوبية بمسمياتها آنذاك، سواء الجبهة القومية أو جبهة التحرير (التنظيم الشعبي)، ضد جنود الاستعمار البريطاني.
وأضاف، اليوم وبعد 58 عامًا من هذه الذكرى الخالدة، لا تزال تضحيات الشهداء مستمرة، حيث ارتقى الآلاف الأبطال في معارك الدفاع عن الجنوب، سواء في مواجهة قوى إقليمية أو خلال الصراعات الداخلية.
واضاف بن لسود في تصريحه صحفي بمناسبة يوم الشهيد الجنوبي، “نقف إجلالًا وإكبارًا لشهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم تراب الجنوب، مجسدين أسمى معاني الفداء والتضحية من أجل الحرية والاستقلال، مؤكدا إن دماء الشهداء ستظل شاهدًا على عظمة هذا الشعب، الذي اختار الصمود والمقاومة بدلًا من الخضوع والاستسلام”.
وتابع أن الشهيد الجنوبي كان ولا يزال الدرع الحصين للوطن في مواجهة مشاريع الاحتلال، قديمها وحديثها، مقدمًا التضحيات لضمان الحرية والكرامة للأجيال القادمة، لافتًا على أن هذا اليوم يجسد الوفاء والعهد بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق تطلعاتهم في استعادة الدولة الجنوبية المستقلة وهويتها الوطنية العربية.
واختتم تصريحه قائلًا: “نستلهم من بطولات شهدائنا الصبر والصمود، ونؤكد أننا ماضون على نهجهم حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب في السيادة والاستقرار”. المجد والخلود لشهداء الجنوب.. والحرية والاستقلال للوطن الجنوبي العربي الحبيب.
فيما قال " أياد غانم في مقال سابق له قال فيه" في الـ11 فبراير ذكرى يوم الشهيد الجنوبي، لن تنتهي الذكرى بعد بل سيظل الشعب يناضل، ويقدم التضحيات تلو التضحيات حتى يتحرر، مادام إنه صاحب الأرض، سيحررها من دنس الغزاة، ولو يكن الثمن استشهاد شعب بكاملة شاء من شاء، وابى من أبى.
وتابع قائلا: في ذكراه ال 58 ذكرى الوفاء، والثورة ذكرى الرجولة ذكرى المجد، والحكمة، والخلود ذكرى الوفاء للشهيد نبتهل إلى الله بالرحمة والمغفرة وجنات الخلد لجميع شهدائنا.
واضاف بالقول: ففي كل يوم لك ذكرى ايتها الذكرى في قلوبنا اساسها حب الوطن حب الارض حب الشعب الجنوبي الحر المستميت في الدفاع عن مشروعه، وثوابته، ومكتسباته الوطنية.
واستطرد بعبارة محزنة هكذا كانت تعبيرها: أن ذكرى الشهيد الجنوبي تدعونا إلى الوقوف اجلالا امام قوة صبر، وثبات ارادة، وعظمة تضحيات شهدائنا الذين يمثلون فخر للشعب الجنوبي، قضوا نحبهم، وهم يدافعون عن حياض الوطن وذكرى الشهيد لوحة نستعيد استعراضها لإرساء الروابط بين الاجيال، وتذكير شباب الحاضر بتضحيات، ومواقف اسلافهم لاستلهام العبر للاقتداء بخطاهم، وهي وقفة لاستعراض ما خاضه الشهداء من بطولات وما قدموه من تضحيات.
وعبر " محمـد العماري" يُعدّ الحادي عشر من فبراير علامة فارقة في تاريخ النضال الجنوبي، ويجسد يوم الشهيد الجنوبي رمزيةً عميقةً للتضحيات الجسام التي قدمها شعب الجنوب على مرّ العقود. ففي مختلف مراحل النضال، سقط الشهداء دفاعًا عن الأرض والعرض، تاركين إرثًا عظيمًا من البطولة والكرامة.
تابع بالقول: وتعبير وفخرا بالعزة والكرامة في يوم الشهيد الجنوبي يُقام في مختلف مدن الجنوب العديد من الفعاليات والفعاليات لإحياء ذكرى يوم الشهيد ويحرص الجنوبيون على المشاركة في هذه الفعاليات للتعبير عن فخرهم واعتزازهم بشهدائهم، وتأكيدًا على عهدهم بالسير على دربهم حتى تحقيق النصر.
وأضاف:" يشكل يوم الشهيد الجنوبي مناسبةً للتأكيد على مواصلة النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة الجنوبية، واستعادة دولة الجنوب المستقلة. ويُمثّل الشهداء مصدر إلهامٍ للأجيال القادمة، ودافعًا للاستمرار في العمل على بناء مستقبلٍ أفضل للجنوب.
ويمثّل يوم الشهيد الجنوبي رمزًا خالدًا للتضحية والفداء، وذكرىً خالدةً في قلوب كلّ جنوبي. ففي هذا اليوم، يُجدّد شعب الجنوب عهده بالسير على درب الشهداء حتى تحقيق أهدافهم، وبناء مستقبلٍ مزدهرٍ للجنوب.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1