10 نصائح للمداومة على قيام الليل
نصائح للمداومة على قيام الليل.. قيام الليل من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه، ومن أفضل الأعمال التي أوصى بها النبي ﷺ فهي ليست فقط وسيلة لنيل الحسنات ومغفرة الذنوب، ولكنها تمنح القلب سكينة والروح طمأنينة، غير أن الكثيرين يجدون صعوبة في الاستمرار على هذه العبادة، ولهذا نقدم في هذا التقرير بعض النصائح التي تساعد على المداومة عليها.
نصائح للمداومة على قيام الليل
والمداومة على قيام الليل تحتاج إلى إرادة وعزيمة، ولكن مع تطبيق هذه النصائح يصبح الأمر أسهل تدريجيًا، فهى عبادة عظيمة تزيد القلب نورًا وتزيد البركة في الحياة فما عليك الا الاستعدادا للتالى:
الاستعداد النفسي وتجديد النية، فالخطوة الأولى في المحافظة على قيام الليل هي إدراك فضله وتجديد النية يوميًا، فعندما يكون للمرء يقين بأنه يقف بين يدي الله ويتقرب إليه، فإن ذلك يعينه على ترك النوم والنهوض للصلاة.
النوم مبكرًا والابتعاد عن السهر، فكثرة السهر تقلل من قدرة الإنسان على الاستيقاظ، لذا فمن الضروري النوم مبكرًا ولو لبضع ساعات قبل القيام، فهذا يساعد على تجديد الطاقة واليقظة عند وقت الصلاة.
ضبط المنبه واتخاذ الأسباب، ويمكن ضبط منبه الهاتف أو طلب من أحد أفراد الأسرة إيقاظك، كما يمكن الاستعانة بتطبيقات الأذكار والتذكير بالصلاة، ما يسهّل الاستيقاظ.
تقليل الأكل قبل النوم، فتناول وجبات ثقيلة ليلًا يؤدي إلى الكسل وصعوبة النهوض، لذا يُفضل تناول عشاء خفيف قبل النوم بفترة كافية.
الاستمرار على الأذكار قبل النوم، فالمحافظة على أذكار النوم، مثل قراءة آية الكرسي والمعوذات، تعين على الاستيقاظ وتجعل النوم هادئًا ومباركًا.
البدء بركعات قليلة، فمن المهم عدم التشديد على النفس في البداية، بل يمكن أداء ركعتين فقط والاستمرار عليهما حتى تصبح عادة يومية، ثم زيادة عدد الركعات تدريجيًا.
الدعاء والاستعانة بالله، فلا غنى عن الدعاء والتضرع إلى الله كي يمنحك القوة والبركة للقيام بهذه العبادة العظيمة، فقد كان النبي ﷺ يدعو: "اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك."
الصحبة الصالحة، فمرافقة أشخاص محافظين على قيام الليل قد يكون دافعًا للاستمرار، سواء من خلال التذكير والتشجيع أو إقامة الصلاة معًا في بعض الأحيان.
تذكر الأجر والثواب، فاستحضار الأجر العظيم لهذه العبادة، مثل مغفرة الذنوب واستجابة الدعاء ونيل رضا الله، يشجّع على القيام بها باستمرار.
عدم اليأس عند التقصير، فإذا فاتك قيام الليل، فلا تيأس، بل حاول مجددًا في الليلة التالية، فالثبات والمثابرة هما مفتاح النجاح في أي عبادة.
