منظمة التحرير الفلسطينية: المساس بتمثيلنا الحصري خطر يهدد القضية ويخدم مخططات التهجير

حذرت منظمة التحرير الفلسطينية من تداعيات أي محاولة للنيل من تمثيلها الحصري للشعب الفلسطيني، معتبرة أن مثل هذه الخطوات تمثل تهديدًا وجوديًا للقضية الفلسطينية، وتخدم المخططات الهادفة إلى التهجير والضم وتصفية الحقوق الوطنية.
ودعت المنظمة، في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) يوم الجمعة، أبناء الشعب الفلسطيني إلى التمسك بوحدتهم الوطنية والالتفاف حول ممثلهم الشرعي والوحيد.
وأكدت المنظمة في بيانها أن "نزع صفة التمثيل الحصري لمنظمة التحرير يعني ترك الشعب الفلسطيني دون قيادة معترف بها على المستويين العربي والدولي، ما يفتح الباب أمام محاولات خطف القرار الوطني المستقل، ويفتح المجال أمام تمرير مشاريع تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية التي يتزايد الحديث عنها بشكل متسارع في الآونة الأخيرة".
وأشارت المنظمة إلى أن تمثيلها للشعب الفلسطيني لم يكن منحة من أي جهة، بل جاء ثمرة نضال طويل ومسيرة كفاحية مريرة، قُدمت خلالها تضحيات جسام.
وذكرت أن المنظمة شكلت الرد الوطني الأبرز على نكبة 1948، التي كانت تهدف إلى شطب فلسطين من الخارطة وطمس الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني.
وشددت منظمة التحرير الفلسطينية على أن القضية الوطنية والمشروع التحرري الفلسطيني، الذي يرتكز على تحقيق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، يواجهان اليوم خطرًا حقيقيًا.
وأكدت أن مواجهة هذا الخطر الوجودي لن تتحقق إلا عبر تعزيز الصف الوطني، وترسيخ وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، للحفاظ على الحقوق الوطنية ومواجهة التحديات التي تستهدف تصفية القضية.