قمة القاهرة واجتماع الرياض: نحو موقف عربي موحد لدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الأمن الإقليمي
أكد وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، أن الفترة المقبلة ستشهد لقاءات عربية مهمة تهدف إلى توحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن المملكة العربية السعودية ستستضيف اجتماعًا حيويًا يليه قمة عربية في القاهرة يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري، في إطار جهود مكثفة لتنسيق الرؤى وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف المومني، في تصريحات إعلامية أدلى بها السبت، أن الأردن يعمل بشكل وثيق مع الدول العربية الشقيقة للوصول إلى موقف موحد يدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويرفض بشكل قاطع سياسات التهجير القسري.
وشدد على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة الاهتمامات، باعتبارها حجر الأساس لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأشار إلى الانسجام الكبير في المواقف بين الأردن والدول العربية، خاصة فيما يتعلق بدعم خيار حل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق الاستقرار الدائم في المنطقة.
كما لفت إلى الالتفاف الشعبي الواسع حول مواقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، التي تعكس تمسك الأردن بثوابته الوطنية ودعمه المستمر لحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد المومني أن المملكة الأردنية الهاشمية قادرة على مواجهة التحديات بفضل حكمة قيادتها وتماسك شعبها، مشيرًا إلى أن السياسة الأردنية تقوم على مبدأ العقلانية والتوازن في التعامل مع المستجدات الإقليمية والدولية.
واختتم الوزير تصريحه بالتأكيد على أن مصلحة الأردن وسيادته ستظل فوق أي اعتبار، وأن التكاتف الوطني يمثل الدرع الحصين أمام أي تحديات مستقبلية.
