العميد فيصل النجار: القوى اليمنية ليست جادة في تحرير صنعاء (فيديو)

العميد فيصل النجار
العميد فيصل النجار

قال العميد فيصل النجار في حديث لقناة عدن المستقلة إن القوى اليمنية ليست جادة في تحرير صنعاء رغم الدعم والمساندة من  التحالف العربي لمواجهة الحوثيين

 

وفي سياق اخر قال محللون سياسيون إن حملات تشويه ممنهجة لاستهداف اللواء عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي عضو مجلس القيادة الرئاسي تعد محاولات يائسة، ومكشوفة تديرها ذباب الاخوان، والحوثيين لهدف معلوم وهو اعادة الجنوب إلى مربع الصفر، مع احترامي لمن يطرحون وجهة نظرهم بتقديم النصح تجاه الاوضاع، ولهدف التقييم وبطريقة لا تحمل ذرة مناطقية وعنصرية لإنه ا تعرف ماهو البديل، وما خلف استهداف قيادة وكيان شعب الجنوب.

وأكدوا أن قيادة حزب الاصلاح باتت تعيش في تركيا وغيرها من الدول الخارجية تمتلك واولادها من المشاريع الاستثمارية بتلك الدول ما يؤمن مستقبل اسرها لمئات الاف السنين، يعرف الجميع كيف استثمر الاصلاح ثورة 11/ فبراير2011م، ومواقف الاستسلام والخضوع في حرب المليشيات الحوثية، وما حصل في الجبهات من تراجع واستلام وتسليم، وتمثيل الحزب في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتي يعرف الجميع دورها هل سمعتم عبدالله العليمي خرج يوما يتحدث أو يناصر ويدافع عن حقوق الشعب، ومعاناته أو العرادة طبعا يعرفون بان معاناة الشعب في الجنوب لا يهمهم على الصامت فقط مستخدمين الشرعية الممنوحة لهم من الخارج لترتيب امورهم ومحاربة شعب الجنوب.

الذي اريد ان يعرفه الجميع هل شفتم قيادي أو حتى فرد من المنتمين لهذا الحزب يشكك أو يقبل الاساءة ليس لقيادة الحزب بل لايا كان ممن ينتمون للحزب ويحمل قيادته وممثلي الاصلاح في هرم الرئاسة والوزارات وغيرها تبعات الواقع المعيشي المفروض طبعا لا.

هناك شي في نفوسهم اسمه ولاء وانتماء وعهد يصطف الجميع حوله في كل مرحلة وظرف يجتمع الكل بعقيدة واحدة لتحقيق ما يسعى له الحزب، معلوم بإنه ليس للجماعة مشروع سياسي وطني لقد فشلوا في ادارة مؤسسات الدولة في كافة مراحل حكمهم، واليوم وبحسب قيادي بارز في الحزب اكد بان الاصلاح تلقى نصيحة من كبار قادة الحركة الاسلامية بان الخيار الانسب للاصلاح التفاهم مع صنعاء غير ان رد الاصلاح كان كما قال بان من يحكم صنعاء لا يقبل بالشراكة الحقيقية، يعني لو في ضمانات بشراكة حقيقة مع مليشيات الحوثي في السلطة مستعد يدخل فيها هذا الحزب المشغول بالانتقالي والقائد عيدروس الزبيدي.

 

المشروع الذي يحمله كيان شعب الجنوب هو المستحق للدفاع عنه لإنه يحمل امال وتطلعات شعب، الكيان الذي يراهن الحاقدين على سقوطه من من وحي هذا المعقد المتشابك، الكيان الذي يحمل باحدى يديه يدافع عن حدود وامن واستقرار الجنوب، وهموم ومعاناة الشعب للعيش بحياة كريمة وامنة، وبيده الاخرى يدافع عن المشروع الوطني لشعب الجنوب في استعادة دولته، الكيان الذي لا يؤمن باي تعايش مع مليشيات الحوثي بعكس ذلك الحزب الذي يبحث عن سلطة ولا يعنيه غيرها كما اثبتت المراحل والتجارب.

 

وقالوا إننا نحن بحاجة لان نعرف بان مشروعنا الوطني اكبر مما لم يستوعبه البعض ممن يتجاوزون التقدير والواقع لظروف المرحلة التي تتطلب مزيدا من الثبات، وتعزيز اصطفافنا حول مشروعنا، والتفاف خلف قيادتنا، ومقاومة ذلك المزيج الممنهج الذي يحاك بتخطيط، واموال، وعناية، وبطرق، واساليب، ووسائل خبيثة، وحاقدة لقوى معادية للجنوب، ويكون ذلك الدفاع من واقع تقديرنا الحقيقي للاوضاع، والظروف، وايماننا بان لنا واقعنا على ارضنا الذي لا نسمح لمن يريد ينفث سمومه بين اوساطنا لهدف نعرفه جميعا.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1