علاج آثار الحروق بالليزر.. تقية تجميلية غير جراحية للحروق السطحية

علاج آثار الحروق، من الإجراءات التي يهتم بها بعض الأشخاص بهدف إخفاء ذكرى أليمة تم التعرض لها وتركت ألم مبرح فضلا عن آلامها النفسية المزعجة، ولكن هناك الكثير من العلاجات التي لا تجدي نفعًا في علاج الحروق، لذلك نوضح لطريقة التجميلية التي يمكن بها علاج آثار الحروق في السطور التالية.

علاج آثار الحروق

علاج آثار الحروق من الإجراءات التجميلية التي تندرج ضمن العلاجات التكميلية والتعويضية التي تعمل على ترميم شكل الجلد من جديد وعودته إلى حالته الطبيعية، وهو ما يتم إما بشكل جراحي عن طريق استخلاص قطع من الجلد من أماكن معينة في الجسم وترقيعها في أماكن الحرق، أو أن تتم بشكل غير جراحي على الإطلاق من خلال أجهزة الليزر المختلفة التي تحقق نتائج فعالة خصوصا عند إزالة آثار الحروق السطحية.

علاج آثار الحروق بالليزر

علاج آثار الحروق بالليزر من الطرق التي يفضلها الكثير من الأشخاص المتضررين من الندوب والجروح الناتجة عن الحروق، وذلك لأنها طريقة غير جراحية، وتتم على مدار عدة جلسات غير أن الألم الذي سينتج عن الليزر سيكون اقل بكثير عن الم عملية ترقيع الجلد.

يتم في علاج آثار الحروق بالليزر استخدام أشعة الليزر التي تقوم بتنظيف الجلد وتجديد خلاياه وبالتالي علاج الأنسجة المتضررة وإزالة آثار الحروق منها، علاوة على ذلك يقوم الليزر بتوحيد لون الجلد وإعادته لحالته الطبيعية، حيث أثبتت النتائج أن جلسة الليزر الواحدة تخفف حوالي 10% من آثار الحروق الموجودة، وتختفي هذه الآثار تدريجيا مع الاستمرار في الخضوع للجلسات.

إزالة آثار الحروق بالليزر يعتمد على:

• درجة الحروق حيث الحروق البسيطة من الدرجة الثانية أو الثالثة يلائمها جهاز الليزر بفعالية على عكس الحروق العميقة.
• منطقة الحروق وهل هناك تليف بالأنسجة المحيطة بها أم لا.
• عمر الشخص، حيث يفضل استخدام الليزر مع الشباب والأشخاص الأصغر.

خطوات علاج آثار الحروق بالليزر

يتم علاج آثار الحروق على الجلد باستخدام الليزر من خلال الخضوع لعدة جلسات يحددها الطبيب المختص وفقا لحالة كل مريض، ويتم تكرار الجلسات حسب الحاجة عدة مرات حتى يتم الوصول إلى النتيجة المرجوة، وتبدأ جلسة الليزر لعلاج آثار الحروق بالتخدير الموضعي على منطقة الحرق، ومن ثم استخدام جهاز الليزر المناسب لحالة الحرق، ويراعى الطبيب الدقة وعدم استخدامه لفترة أطول من اللازم.

 بعد علاج آثار الحروق بالليزر

أثناء الخضوع لجلسات الليزر المعالجة لآثار الحروق ينبغي إتباع الآتي:

• تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وذلك لأن الشمس هي العدو الأول لجلسات الليزر على مختلف أسباب جلساتها.
• تطبيق الكمادات الباردة على المنطقة المصابة التي تعرضت لأشعة الليزر حتى يتم تخفيف التورم.
• الالتزام بفترة الاستشفاء المطلوبة بعد الخضوع لجلسات الليزر والتي تتراوح من 4 إلى 10 أيام فقط يتم فيهم تناول مسكنات الأم عند الحاجة.